كشف الناشط الحقوقي الجزائري أنور مالك عن تشيع 500 موظف بوزارة الشؤون الدينية. وقال مالك فى تغريدة علي حسابه بموقع تويتر: "أكثر من 500 موظف بقطاع الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر بينهم من لديهم مناصب مهمة تشيّعوا للولي الفقيه في إيران". وتابع : "لن تحقق حملة اطردوا_امير_موسوي هدفها ولا أي حملة ضد إيران مادام محمد عيسى على رأس وزارة الشؤون الدينية والأوقاف". وأضاف : "قطاع الشؤون الدينية بالجزائر من أكبر القطاعات التي يتغلغل فيه متشيعون جزائريون تابعون لإيران"، مشيرًا إلى أن "وزير الشؤون الدينية يعادي السلفيين رغم حرصهم على أمن الجزائر ويوالي سفارة إيران الدولة الأجنبية التي تكيد له". وأكد أن وزير الأوقاف تحول إلى ناطق باسم سفارة إيران ويدافع عنها باستماتة رغم أنها تستهدف الأمن القومي في الجزائر. وكان مالك قد دشن حملة لطرد الملحق الثقافي لسفارة طهرانبالجزائر الذي يتهمه بإدارة مخطط للتشيع فى بلادنا.