يبدأ وزير الشؤون الخارجية لفيدرالية روسيا سيرغاي لافروف غدا الإثنين زيارة عمل إلى الجزائر بدعوة من وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، ستكون الأوضاع في ليبيا وسورية والحرب على الإرهاب على رأس أولوياتها... وذكر بيان للخارجية ، أنه سيتم خلال هذه الزيارة "تقييم التعاون الثنائي في المجالات الإقتصادية والتقنية والعلمية والثقافية على ضوء انعقاد الدورة السابعة للجنة المختلطة الجزائرية الروسية في جويلية 2015 بموسكو". من جهة أخرى ستتمحور المحادثات الجزائرية الروسية، حسب نفس البيان، حول المسائل الإقليمية خاصة الوضع في ليبيا وسورية وكذا "مكافحة الإرهاب وتطور السوق النفطية الدولية". وكان الإتحاد السوفييتي أول دولة في العالم تقيم علاقات دبلوماسية مع الجزائر المستقلة، وذلك في 23 (مارس) عام 1962. وتأتي زيارة لافروف إلى الجزائر، في ظل تزايد المخاوف من تمدد تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، وتزايد الأنباء عن امكانية تدخل عسكري غربي في ليبيا. يذكر أن المواقف الجزائرية والروسية متقاربة إزاء التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وكلاهما يقف ضد الإرهاب ويرفض التدخل الخارجي في الشأن السياسي الداخلي للدول.