تعتزم المفتشية العامة لولاية البليدة خلال الأيام القليلة المقبلة تطبيقا لتعليمات المسئول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية إيفاد لجنة تحقيق إلى قطاع التربية بالولاية بغية تقصي الحقيقة وكشف الأسباب الحقيقية وراء التأخر غير الطبيعي في مشاريع القطاع على مستوى بلدية قرواو الواقعة شرق الولاية سيما وان شهر افريل المقبل هو التاريخ المحدد كأخر اجل لتسليم بعض المشاريع التي تندرج ضمن برنامج الخماسي الفارط . كما أعاب الوالي انتشار ظاهرة التعدي على ممتلكات الدولة من طرف سكان مدينة بوفاريك أمام لامبالاة السلطات المحلية للبلدية، أما بالناحية الغربية للولاية فقد ركز ذات المسؤول على ضرورة مرافقة المشاريع السكنية لمرافق عمومية خاصة المتعلقة بقطاع التربية من شانها ان تحوي أطفال التجمعات السكانية دون التحاقهم بمدارس خارج أسوار مجمعهم . من جهة أخرى أمر والي البليدة خلال الزيارة الأخيرة التي قادته إلى دائرة بوفاريك للاطلاع على أشغال إنجاز ثانوية و مجمع مدرسي بقرواو، بتوقيف مكتب الدراسات لعدم متابعته التقنية للمشروع و عدم احترامه للآجال المحدّدة حيث استنكر ذات المسؤول التأخر الحاصل في العديد من المشاريع الخاصة بالقطاع التربوي الجاري انجازها بالبلدية خاصة وأنها تندرج ضمن البرنامج التنموي للخماسي المنصرم ، كما أعطى أوامر بإدراج المؤسّسة المكلّفة بالإنجاز ضمن القائمة السوداء التي تضمّ المراقبين و المقاولين غير الملتزمين بدفاتر الشروط أثناء تجسيد المشاريع التنموية خاصة في القطاعات الحسّاسة كالمرافق التربوية ، حيث تعتبر الثانوية التي تمّ تسجيلها سنة 2006 الحدّ الفاصل بين معاناة مئات التلاميذ الذين يتكبدون مشقة التنقل للبلديات المجاورة كبوفاريك و أولاد يعيش في ظل قلة وسائل النقل و الظفر بمقاعد الدراسة بجنب مقرات سكنهم ، و أكد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي على ضرورة تسليم جميع مشاريع البرنامج الخماسي في آجال لا تتعدى شهر أفريل المقبل بغية الشروع في تجسيد برنامج المخطط الخماسي الجديد 2010/2014 . من جهة أخرى وغير بعيد عن بلدية قرواو ، أعاب والي الولاية انتشار ظاهرة التعدي على ممتلكات الدولة من طرف سكان مدينة بوفاريك مستنكرا التزام السلطات المحلية للبلدية للصمت وعدم تحركها ساكنا اتجاه هذه الظاهرة القبيحة في حق الواجهات الحضارية للمدينة معيبا على مسؤولي البلدية عدم تطبيقهم لقرارات رئيس الجمهورية والقاضية بنزع السياج والبنايات الفوضوية المحيطة بالعمارات إلى جانب المساحات العمومية المستغلة لأغراض خاصة بداخل الأحياء أين وجّه تعليمات صارمة للقضاء عليها في ظرف 48 ساعة محملا المسؤولية للجهات المحلية خاصة بعد ملاحظته لحالة التخريب التي مست محلات الرئيس في ظل غياب حارس يحمي المحلات من المنحرفين. إما بالناحية الغربية للولاية فقد دعا المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالبليدة السيد محمد وشان إلى تكثيف الاستثمار العمومي في قطاع الشبيبة و الرياضة داخل المناطق الريفية و الحضرية الجديدة حيث أوضح أنّ المرافق الرياضية و الترفيهية من شانها تلبية احتياجات فئة الشباب و من ثمّ التقليص من حالة الفراغ الناتجة عن غياب أدنى معايير الترفيه عن النفس سيما بالمناطق النائية كبلدية موزاية التي تضم أكثر من 50 حوشا يفتقد لأدنى المرافق الضرورية التي توفر الحياة الكريمة مشددا في ذات السياق على ضرورة تعزير المشاريع السكنية عبر كامل تراب الولاية بالمرافق العمومية الضرورية المتعلقة بالحياة اليومية للمواطن خاصة ما تعلق بقطاع التربية لإعفاء أطفال المجمع السكني من التوجّه إلى غاية البلديات المجاورة حيث تمّ مؤخرا الشروع في إنجاز الدراسة التقنية للانطلاق في أشغال إنجاز مؤسستين تربويتين و ثانوية إلى جانب مركّب رياضي جواري ، كما أوصى الوالي بتخصيص 46 محلا مهنيا . و ببلدية الشفة تفقد الوالي مشروع انجاز وحدة جديدة للحماية المدنية حيث ينتظر استلامها السبت المقبل و وضعها في الخدمة لفائدة مواطني بلديات موزاية و الشفة و عين الرمانة و التي كانت تابعة للوحدة الثانوية للحماية المدنية بالعفرون ، حيث ستسمح الوحدة من تخفيف الضغط على الوحدات المجاورة من جهة و تدعيم الحزام الأمني للولاية من جهة أخرى ، كما ركز السيد محمد وشان على الجانب السياحي خلال وقوفه على عند مشروع تهيئة منطقة سيدي يحي بالشفة و التي رصد له غلافا ماليا يقدر ب 12 مليون دينار جزائري مؤكدا أهمية تعزيز المناطق السياحية بالمرافق الضرورية التي تتماشى و متطلبات العصر حيث تمّ وضع لجنة لبرمجة تهيئة و انجاز مركب سياحي يضم عدة مرافق ترفيهية و مرافق خدماتية.