مليكة حراث تواجه 06 عائلات قاطنة بشارع فيكتورهيغو ببلدية عين البنيان غرب العاصمة خطر الموت الأكيد الذي يحدق بها جراء تأزم وضعية السكنات التي تؤويهم في تلك البناية الآيلة للسقوط على رؤوس قاطنيها ، بعد سلسلة من التشققات والانهيارات الجزئية لبعض أجزاء العمارة في ظل الصمت المطبق للسلطات التي ادرات ظهرها للمشكل العالق غير مبالية بناقوس الخطر الذي يهدد أرواح تلك العائلات المقيمة بها . تعيش العائلات على أعصابها في ظل الخوف والهلع الذي يتملكها مكتفية بإعطاء وعود زائفة وتطمينات فقط دون تجسيدها على ارض الواقع حسب ممثل السكان "لأخبار اليوم" أو التفاتة تمنحهم بصيص أمل لإخراجهم من دائرة الخوف المخيم على قلوبهم جراء الوضعية الكارثية التي تعرض حياتهم للخطر المحدق بهم داخل تلك البناية وما زاد من تعقيد الأمور لدى العائلات أنها رفعت العديد من الشكاوي والمراسلات المتكررة إلا أن السلطات المحلية بقيت مكتوفة الأيدي دون التفاتة لإيجاد حل لمشكلتهم العويصة واعتبرت العائلات هذه اللامبالاة إجحافا وحقرة في حقها. وقد حمل هؤلاء المواطنين ديوان الترقية والتسيير العقاري مسؤولية تواجدهم تحت خطر الردم والموت المحقق في أي لحظة إلى جانب السلطات المحلية والولائية التي قالوا عنها أنها نائمة في العسل وتنتهج عليهم سياسة التهميش والتماطل رغم الوضع المأساوي الذي يهدد أرواح أبرياء حسب تعبيرهم ومن خلال حديثنا مع هؤلاء لسكان أعربوا عن مدى سخطهم وتخوفهم من سقوط أسقف أو جدران البناية عليهم، وأضاف هؤلاء بالرغم من أن مصالح البلدية سبق وان عاينت البناية في العديد من المرات، كما تم تصنيفها ضمن الخانة الحمراء والدرجة الثالثة، فضلا عن أن كل التقارير التي حررتها لجنة المراقبة التقنية أثبتت تضرر العمارة بدرجات متفاوتة الخطورة جراء التصدعات والتشققات التي لحقت بها، ما جعلها غير قادرة على التحمل أكثر، خاصة أمام التغيرات الجوية، ما يجعل قاطنيها يواجهون خطرا حقيقيا في كل مرة تتساقط فيها الأمطار، غير أن كل هذه التقارير لم تشفع لهم لدى الجهات الوصية التي سبق وأن وعدتهم بالترحيل في العديد من المرات خصوصا بعد أن شهدوا سلسلة من الانهيارات التي أثارت مخاوفهم، السكان ، إلا أنه ومنذ تلك الحادثة إلى حد الساعة لم تتخذ الإجراءات اللازمة لانتشالهم من ذلك الوضع المتردي والذي يزداد تدهورا يوم بعد يوم دون أن تحرك السلطات ساكنا.وتتساءل العائلات لماذا هذا التجاهل ؟ وما سر هذا التهميش واللامبالاة؟ وأضاف محدثنا انه رغم الاحتجاج في العديد من المرات وغلق مقر البلدية، لكن الاعتصام والصرخات لم تغير شيئا من الوضع وأضاف ذات المتحدث . أن الوالي المنتدب سبق أن وعدهم بتسوية وضعيتهم الحرجة غير أن تلك الوعود كانت مجرد تهدئة وامتصاص غضب وسخط هؤلاء السكان ليعود هؤلاء المتضررون أدراجهم في انتظار تحقيق مطالبهم وأمام هذه الوضعية المؤسفة والتي تنبؤ بكارثة إنسانية وخطر الانهيار تناشد هذه العائلات السلطات الوصية على رأسها الوالي المنتدب ومديرية التسيير العقاري بالتدخل العاجل لإنقاذهم من موت أكيد والمطالبة بترحيلهم في اقرب الآجال