جدّد وزير الثقافة عزّ الدين ميهوبي بخصوص مسألة تقليص عدد المهرجانات الثقافية تأكيده على أن اللّجنة الوزارية التي أنشئت لهذا الغرض تعمل حاليا بالاشتراك مع المشرفين على هذه التظاهرات على مستوى الولايات لتقييم الوضع واعتماد المهنية في التسيير والتحكّم في الإنفاق بناء على دفتر الشروط. وأضاف الوزير يوم السبت على هامش اللّقاء الأسبوعي (موعد مع الرواية) أن القرارات بشأن هذه المسألة ستعرف في أفريل المقبل وطمأن من جهة أخرى بشأن مصير بعض المهرجانات المسرحية على غرار بلعباس وفالمة بأنه (سيحافظ على اللّقاءين مع إمكانية تغيير في المدّة والمواعد كما أكّد أيضا بالنّسبة للمهرجان الوطني للمسرح إمكانية تغيير المدّة والتاريخ وأوضح بخصوص بعض المهرجانات التي قد (لا تكون) أنها ستحوّل إلى فعاليات محلّية. وكان وزير الثقافة قد أكّد عند تسلّمه مهام الوزارة ضرورة تقليص عدد المهرجانات التي تقدّر بحوالي 200 (ما بين محلّي ووطني ودولي) إلى حوالي 70 مقترحا جمع بعض التظاهرات مثلا وتنظيم أخرى مرّة كلّ سنتين كما دعا إلى إعداد مشروع لمراجعة تنظيم وتمويل المهرجانات المؤسّسة. فهل يضع ميهوبي حدّا لمهرجانات العبث التي تستنزف الخزينة ولا تقدّم إضافة تستحقّ التقدير للمشهد الثقافي؟