فصلت إدارة نصر حسين داي بصفة نهائية في قضية تسريح اللاّعب سفيان خليلي لفائدة شبيبة القبائل بالاتّفاق على مبلغ 600 مليون سنتيم مقابل منحة وثيقة تسريحه، وهو المبلغ الذي وافق عليه الرئيس شريف حنّاشي بعد مفاوضات عسيرة مع ممثّل إدارة النّصرية مانع فنفود الذي خفّض المبلغ من مليار سنتيم إلى 600 مليون سنتيم بموافقة أعضاء الطاقم الإداري بحجّة أن تشكيلة النّصرية تملك العديد من اللاّعبين الشبّان الذين بإمكانهم خلافة خليلي على مستوى الخطّ الخلفي بدون أيّ صعوبة، خاصّة وأن خزينة الفريق في أمسّ الحاجة إلى سيولة مالية لتسوية جزء من مستحقّات اللاّعبين قبل العودة إلى أجواء المنافسة الرّسمية بداية من تاريخ العاشر من شهر فيفري بغرض رفع معنوياتهم، ومن ثمّة تحفيزهم على بذل قصارى جهودهم لحصد أكبر عدد ممكن من النّقاط لبلوغ الهدف المسطّر وهو الارتقاء إلى البطولة الأولى المحترفة. وعلى صعيد آخر، أبدى الرئيس السابق للنّادي مراد لحلو عزمه شراء أكبر عدد من أسهم الشركة الرياضية التابعة للنصرية بغرض السماح له بفرض نفسه بقوّة القانون ضمن مجلس إدارة نصر حسين داي، ومن ثمّة تعبيد الطريق العودة إلى بيت النّصرية من الباب الواسع وإرغام الرئيس الحالي مانع فنفود على رمي المنشفة، خاصّة وأن تلقّى ضمانات رسمية من أغلب أعضاء الجمعية العامّة لسحب الثقة من هذا الأخير قبل نهاية الموسم الجاري، ما زاد من حدّة الصراعات الموجودة بين جماعة لحلو والأعضاء المحسوبين على مانع فنفود·