أشارت مصادر موثوقة إلى أن المهاجمين اللذين وضعتهما الإدارة القبائلية نصب أعينها ويتعلق الأمر بكل من ميباركي من جمعية وهران ومصفار من الخروب، أصبحا ينتظران بفارغ الصبر اتصالا رسميا من طرف المسؤولين القبائل وهذا للانضمام إلى النادي القبائلي، مما يعني أن الكرة أضحت في مرمى الرئيس حناشي المطالب بالإسراع في التفاوض على ورقتي تسريحهما. اللاعبان يمنحان الشبيبة الأولوية وحسب حديث اللاعبين معنا فإنهما يمنحان الأولوية للشبيبة ولا يرفضان فكرة الانضمام إلى البيت القبائلي خاصة أن مفتاح النجاح في الشبيبة هو التحلي بالجدية والصرامة، وبالتالي فإن المطلوب أن تسرع الإدارة بالتفاوض لجلبهما والباقي عليهما للبرهنة على أحقيتهما بتقمص ألوان الشبيبة. عدة أندية تسعى لخطفهما وحسب آخر المعلومات الواردة إلينا فإن عدة أندية تسعى للتعاقد مع ميباركي ومصفار خاصة بعض أندية الشرق التي تريد الاستفادة من خدمات اللاعب مصفار الذي قدم مستوى جيدا مع التشكيلة الخروبية مؤخرا، وهو ما يدل على أن كل المؤشرات توحي بأن الشبيبة ستكون أمام حتمية إقناع هذين العصفورين النادرين بتقمص ألوانها بما أنهما قادرين على القضاء على مشكل العقم الهجومي الذي يميز الفريق بشكل كلي. لا حديث لدى الأنصار إلا عنهما وبعد ضياع العديد من الصفقات التي كان يعول عليها الأنصار إثر تجديد عد من اللاعبين في أنديتهم فإنه لا حديث في الشارع القبائلي إلا عن مصفار وميباركي، خاصة بعد أن أشارت “الهداف” إلى الإمكانات الكبيرة التي يملكانها وترشحهما لتقمص ألوان الشبيبة دون أي مشكل. سيمنحان قوة أكبر للهجوم وينتظران الرسمي ومما لا شك فيه أن صفقتي مصفار وميباركي إن تحققتا ستكونان صفقتي الموسم بأتم معنى الكلمة، خاصة أن معرفة اللاعبين الجيدة ببعض لاعبي الشبيبة ستسهل مهمتهما، لذا فكل الأنظار متوجهة إلى الإدارة القبائلية المطالبة بتقديم عرض رسمي للاعبين المعنيين حتى تستقدمهما في “الميركاتو”. --------- بعد تراجع الاتحاد عن ضمه خليلي يقترب أكثر من الانضمام إلى الشبيبة يبدو أنّ قضية انضمام المدافع المحوري لنصر حسين داي سفيان خليلي لشبيبة القبائل ستعرف النهاية في الأيام القليلة القادمة، حيث أن كل المؤشرات توحي بأن اللاعب يقترب أكثر من الشبيبة وسيكون أول المستقدمين في هذا “الميركاتو“، فحسب مصادر مقربة من إدارة النصرية فإن هذه الأخيرة موافقة على تسريح اللاعب لفائدة “الكناري“ بعد أن التقى الرئيس مانع بالرجل الأول في الشبيبة محند شريف حناشي وتعرف على العرض الذي يمكنه أن يقدمه مقابل الحصول على ورقة التسريح، كما أن مانع أكد مرارا على أنه لن يقف ضد رغبة اللاعب في اللعب للشبيبة، وعلى هذا الأساس فإن انضمام خليلي إلى الشبيبة أصبح مسألة وقت. حدّاد تراجع عن رغبته في جلبه ومن بين الأسباب التي تجعل خليلي يقترب من الشبيبة هو تراجع إدارة اتحاد العاصمة عن رغبتها في منافسة الشبيبة عليه، حيث كشف الرئيس مانع بنفسه أن إدارة الاتحاد لم تجدد الاتصال به ولم تبد استعدادها للتفاوض معه من أجل الحصول على ورقة تسريح اللاعب، وهو ما يعني أن الإدارة القبائلية هي الوحيدة التي تسعى إلى ضم خليلي في هذا “الميركاتو“، والرئيس مانع ليس أمامه أي خيار سوى التفاوض مع الرئيس حناشي مجددا ومستعد لتسهيل الأمور. حناشي ومانع سيلتقيان مجدّدا وحسب المصادر ذاتها فإن الرئيسين حناشي ومانع سيلتقيان مجددا في الساعات القليلة القادمة لإتمام صفقة تحويل اللاعب خليلي إلى الشبيبة، حيث سيتفاوضان من جديد حول قيمة ورقة تسريحه التي وقع عليها خلاف في اللقاء الأول، لكن وبعد خروج الاتحاد من منافسة الشبيبة على ضم خليلي من المحتمل أن يتوصل الطرفان إلى أرضية اتفاق وأن لا يطلب مانع القيمة التي اشترطها من قبل والمقدرة ب 900 مليون سنتيم. خليلي يريد اللعب في الشبيبة من جهته، فإن المدافع خليلي لا يزال يأمل في توصل الطرفين إلى أرضية اتفاق حتى ينضم إلى الشبيبة التي يرغب في اللعب لها أكثر من الاتحاد، حيث أنه يفضل خوض تجربة في الشبيبة باعتبار أن الرهان الرياضي يهمه أكثر مما تهمه الأموال، كما أنه يريد إتباع نصائح مناجيره بن موهوب وعمّه الهادي خليلي اللذين يصران على انتقاله إلى الشبيبة. كل شيء سيتضح في الأيام القليلة القادمة وبعد ظهور هذه المعطيات الجديدة بخصوص اللاعب خليلي فإن كل شيء سيتضح في الأيام القليلة القادمة، خاصة أن الرئيس مانع أكد أنه خلال اليومين القادمين سيتم حسم الأمر بشكل نهائي وأن هناك احتمالا كبيرا أن يتوصل إلى اتفاق مع الرئيس حناشي، وبالتالي فإن هذا الأخير سيجد اللاعب الذي سيخلف المدافع المحوري إدريسا كوليبالي في انتظار التفكير في استقدامات أخرى لاسيما أن الإدارة القبائلية ستركز على الخط الأمامي بعد أن تنتهي من مسألة جلب المدافع المحوري الذي سيكون خليلي بنسبة كبيرة. مانع: “المفاوضات تسير في الطريق الصحيح والمسألة ستحسم في الساعات القادمة” واتصلنا برئيس نصر حسين داي مانع الذي أكد لنا أن مسألة انضمام اللاعب خليلي للشبيبة تسير في الطريق الصحيح وأصبحت مسألة وقت فقط، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “يمكن القول إن المفاوضات بيننا وبين الإدارة القبائلية تسير بخطوات ثابتة، من المحتمل أن يحسم كل شيء في الساعات القليلة القادمة، كما أني سألتقي بالرئيس حناشي وسنحاول قدر المستطاع التوصل إلى اتفاق يرضي كل الأطراف، لا يجب استباق الأحداث وحسب ما أعتقد فإن الشبيبة هي الفريق الوحيد الآن الذي يريد الاستفادة من خدمات هذا اللاعب بعد تراجع الاتحاد، وعليه فمن المحتمل جدا أن تتم تحويل اللاعب إلى الشبيبة بنجاح”. خليلي: “أترك مسألة انضمامي إلى الشبيبة إلى المكتوب” من جهته قال مدافع النصرية سفيان خليلي: “في الوقت الحالي أنا أركز على تدريباتي وأحاول أن أحافظ على كامل لياقتي البدنية، صحيح أني أرغب في اللعب إلى الشبيبة التي يهمني كثيرا عرضها فالرهان الرياضي أفضل من أي شيء، لكني أترك كل شيء للقضاء والقدر وأفضّل أن أبقى بعيدا وأترك المسألة إلى مناجيري والرئيس مانع بما أنني لا أزال مرتبطا بعقد مع النصرية”. “لم ألتق عسلة منذ مدة وأقسم أنه لم يحرّضني على رفض عرض الشبيبة” من جهة أخرى، أصر المدافع خليلي على أن يوضح أمرا في غاية الأهمية متعلق بالحارس مالك عسلة، حيث صرح: “علمت بأنه يقال إن الحارس مالك عسلة تحدث معي وحرضني على عدم اللعب في الشبيبة، لكن الحقيقة هي أني لم ألتق بالحارس عسلة منذ مدة طويلة ولم أتحدث معه بخصوص هذه المسألة أبدا، صحيح أنه كان زميلي السابق لكني لم أتحدث معه منذ زمن، أقسم أنه لم يحرضني على رفض عرض الشبيبة، ثم أن مالك ليس من الأشخاص الذين يقدمون على مثل هذه التصرفات”. -------------- “الزواوة” يضغطون بخصوص بوعلام علمت “الهداف” بأن بعض أنصار الشبيبة المقيمين في وهران وتربطهم علاقات وطيدة مع مسيري الجمعية والشبيبة على حد سواء لا يزالون يضغطون على إدارة “لازمو” لتسريح صانع الألعاب حمية بوعلام إلى فريقهم، خصوصا أن “الزواوة” (الاسم الذي يُطلق على القبائل في الباهية) يرون فيه أحد الأسماء التي يمكنها فعل الكثير في الشبيبة بفضل الإمكانات الكبيرة التي يملكها، وهي الرغبة التي يبقى من الصعب أن تتحقق حاليا بالنظر إلى عدم رغبة رئيس اتحاد الحراش العايب في التفريط فيه لمصلحة الشبيبة إلا إذا حصلت مستجدات أخرى. المهاجم الطوغولي يكون قد وصل أمس إلى تيزي وزو أكدت لنا مصادر مقربة الشبيبة أن المهاجم الطوغولي الذي كنا قد أشرنا إليه في أعدادنا السابقة يكون قد حل سهرة أمس الأحد بمدينة تيزي وزو من أجل إجراء التجارب حسب الاتفاق بينه وبين إدارة الرئيس حناشي. للعلم فإن هذا المهاجم يلعب في المنتخب الطوغولي ويبلغ من العمر 20 سنة. بيشاري لإدارة لقاء سطيف سيدير الحكم بيشاري بمساعدة صلواجي وبونوة لقاء الشبيبة أمام الوفاق في تيزي وزو برسم تسوية الرزنامة، وهو التعيين الذي يريح القبائل بالنظر إلى الطريقة الجيدة التي يدير بها بيشاري اللقاءات. اللقاء سيُنقل على المباشر في “الثالثة” و”كنال ألجيري” سيتم نقل لقاء الشبيبة أمام الوفاق على المباشر في القناة الجزائرية الثالثة إضافة إلى “كنال ألجيري”، وما يتمناه الجميع أن لا يؤثر هذا الأمر على الحضور الجماهيري بما أن الشبيبة في حاجة ماسة إلى دعم أنصارها لتجاوز هذا الظرف بشكل كلي. عسلة: “واكد منعني من التدريبات وقال إن عليّ التحدّث أولا مع حناشي” لماذا لم تتدرّب اليوم (الحوار أجري مساء أمس) رغم أنك صرحت لنا أنك ستعود إلى التدريبات دون أيّ مشكل؟ صحيح، لقد أكدت لكم أنني سأعود إلى التدريبات اليوم دون أيّ مشكل، فعلا تنقلت إلى ملعب أول نوفمبر لكي أخوض التدريبات ودخلت غرف الملابس لكي أبدل ملابسي وأنزل أرضية الميدان، غير أنني تفاجأت بنائب الرئيس مصطفى واكد يقترب مني ويؤكد لي أنه من غير الممكن أن أتدرّب، وأكد لي أنه عليّ أن أتحدّث أولا مع الرئيس حناشي.. تابعت كلّ الحصة التدريبية إلى غاية نهايتها قبل أن أعود أدراجي إلى المنزل. عدة معلومات تشير إلى أنك مسرّح من الشبيبة، ما رأيك؟ لا على علم بأي شيء من هذا القبيل، لا أحد حدثني بخصوص هذه المسألة لذلك لا يمكنني أن أقول أي شيء، إذا كانت الإدارة تريد تسريحي فأعتقد أنه من الأجدر أن تعلمني بذلك، أظن أن هذه الإشاعات صادرة من أحد الجرائد التي لا تكف عن ملاحقتي ولا أفهم السبب. يُقال أيضا إنك تحدثت مع اللاعب خليلي وحرّضته على عدم الالتحاق بصفوف الشبيبة، هل هذا صحيح؟ هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة، بأي حق أحرّض خليلي على عدم الإمضاء في الشبيبة؟ من أكون حتى أقوم بهذا التصرف؟ هناك أطراف لا أعيرها أية أهمية تريد أن تسيء إلى سمعتي في الفريق وتريد أن تخلق لي المشاكل مع الإدارة ومع الأنصار، أقسم أني لم أتحدث مع خليلي ولم أحرّضه على عدم قبول عرض الشبيبة ولم أتحدث معه عن أية تكتلات موجودة في الفريق، حتى أني أطلب منكم الاتصال به وأن تسألوه. هل تحدثت معه بخصوص ذلك أم لا؟ عندما علمت بأنه مقبل على المجيء إلى تيزي وزو الأسبوع الماضي من أجل ملاقاة الرئيس حناشي تحدثت معه في الهاتف وسألته عن سبب عدم مجيئه لي لأني كنت هناك أيضا فاعتذر لي وأكد أنه كان منشغلا بأمور أخرى ولم يكن بوسعه زيارتي، وعكس ما تم ترويجه فقد شجعته على المجيء والالتحاق بالشبيبة، أعرف جيدا سفيان وأعلم بأنه قادر على تقديم الإضافة اللازمة لفريقنا، وقلت له إنه بإمكانه التعرف على المنافسة القارية في الشبيبة فذلك سيجعله يكسب خبرة إضافية وبإمكانه تطوير مستواه أكثر. علمنا بأنه من المحتمل أن تمثل أمام المجلس التأديبي بسبب غضبك وتصرفاتك في غرف تغيير الملابس في مواجهة اتحاد العاصمة، ما رأيك؟ لا أحد أعلمني بهذا الخبر ولا أفهم لماذا يمكنني أن أمثل أمام مجلس التأديب، فأنا لم أقترف أي ذنب خطير وليعلم الجميع أني لم أسئ لأحد بعد نهاية مواجهتنا أمام اتحاد العاصمة، فقد أخذت حمامي وغادرت غرف تغيير الملابس بصمت دون أن أتحدث مع أي شخص، وأريد أن أضيف شيئا آخر .. تفضل ... لو فعلا كنت غاضبا ولم أتحمل بقائي في كرسي الاحتياط قبل تلك المواجهة لما شاركت مع الحارس برفان في عملية إحماء العضلات بعد أن تعرض إيزري إلى إصابة، على العكس لقد كنت مع برفان وشجعته على تأدية مباراة جيدة، لكن وبما أني لاعب متحمّس فمن الطبيعي أن أرغب في أخذ مكان كأساسي في تلك المقابلة، لكن ذلك كان قرار المدرب ومن واجبي أن أحترمه. هل صحيح أن الرئيس حناشي غاضب منك وطلب منك أن تجلب له الأندية التي تريد الاستفادة من خدماتك حتى يسرّحك لأحدها؟ لا أفهم لماذا يمكنه أن يكون غاضبا مني، لقد تحدثت معه الأسبوع المنصرم وكل ما تروّجه بعض الجرائد ليس له أي أساس من الصحة، صحيح أني قلت له إنني أرغب في اللعب وإن وضعيتي كحارس احتياطي دائما لا تساعدني كثيرا، في البداية الأمر لم يعجبه كثيرا لكن بعد ذلك أقنعني بالتراجع عن قراري. ألا تنوي مقابلته مرة أخرى؟ لا، في الوقت الحالي لا أفكر في ذلك مطلقا. ألا تشعر بأنك غير مرغوب فيه في الشبيبة؟ لا يمكنني أن أقول أي شيء بخصوص هذا الموضوع، كل ما يهمني في الوقت الحالي هو مباشرة التدريبات وأن أقوم بعملي كما ينبغي وأشرّف عقدي الذي أمضيته مع الشبيبة، بعد ذلك سنرى ما يمكنني القيام به.