ستحتضنه بلدية مقلة تحويل مركز الردم التقني لبوبحير في تيزي وزو قريبا
سيتم تحويل مركز الردم التقني لبوبحير ببلدية إيلولة أومالو التابعة لدائرة بوزقن في تيزي وزو إلى مقلة حسبما أعلنت عنه مديرة البيئة للولاية. وقالت جوهر حدادو خلال اجتماع لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة للمجلس الشعبي الولائي إنه وعقب بحث مصالح مديرية البيئة بالتنسيق مع بلدية مقلة تم تخصيص وعاء عقاري لحمل هذا المشروع وسيتم بعث مشروع مركز الردم التقني -الذي لا طالما عانى من مشاكل معارضة السكان لإنجازه منذ نوفمبر2012- (قريبا) على مستوى مقلة وسيتكفل بمجرد دخوله حيز الخدمة بنفايات ثلاث بلديات تابعة لهذه الدائرة وهي كل من آيت خليلي ومقلة وصومعة. (لقد كانت لنا عدة إجراءات مع معارضي مشروع مركز الردم التقني لبوبحير من أجل تسوية المشكل غير أن ذلك لم يتوج بنتيجة إيجابية ليتم التفكير بعدها في تحويله إلى بلدية أخرى لكن مشكل تسييره ما يزال يطرح) تضيف مديرة القطاع وكان مقررا أن يتكفل هذا المشروع بنفايات ثماني بلديات شرقية من الولاية قبل أن يبدي السكان معارضتهم للمشروع ويجمدوه لأسباب أرجعوها إلى (إمكانية مساس هذا المشروع وتأثيره على أراضيهم الفلاحية المجاورة) تضيف ذات المسؤولة. وبعدما عرف هذا المشروع التجميد استفادت بلدية أفرحون من مشروع إنجاز مفرغة مراقبة تعرف حاليا أشغال تهيئة ستتكفل بنفايات أربع بلديات مجاورة من البلديات ال10 التي كانت مقررة أن يتكفل بها مركز الردم التقني لبوبحير ودعا رئيس لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة للمجلس الشعبي الولائي محمد مسالة إلى ضرورة البحث عن أوعية عقارية أخرى لإنجاز مركزين (2) للردم التقني على مستوى كل من مزرانة وأغبير لمعارضة السكان لإنجازهما. وحسب نفس المسؤول فإن مشكل تسيير النفايات على مستوى الولاية يتطلب تجنيد كافة الوسائل المادية والبشرية واغتنم السيد مسالة الفرصة لإشعار السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية بمشكل المعارضة الذي يقف حجر عثرة في وجه إنجاز هذه المشاريع. يذكر أن ولاية تيزي وزو تتوفر حاليا على ثلاثة مراكز للردم التقني وهي كل من واد فلي ودراع الميزان وواسيف إلى جانب مفرغتين مراقبتين على مستوى بني دوالة وزمنزر.