سطرت ولاية تيزي وزو في إطار البرنامج الخماسي الممتد من2010 إلى غاية نهاية 2014، برنامجا يتضمن دراسة وتهيئة أربعة مراكز للردم التقني للنفايات إلى جانب 34 مفرغة مراقبة بالبلديات، وهي المشاريع التي من شاأها أن تضع حدا لمشكل القمامات العشوائية المنتشرة عبر ربوع الولاية خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بمقر الولاية. تطرح ولاية تيزي وزو سنويا ما لا يقل عن 300 ألف طنا من النفايات من بينها 25 طنا من نفايات التغليف القابلة للمعالجة والتثمين. وحسب ما علمته “الفجر” من مديرية البيئة، فإن المشكل الذي تواجهه هذه المشاريع اليوم هو معارضة السكان في إنجازها، لا سيما عبر مناطق عين الحمام بالضبط ببوحير ببلدية آيت يحيى لفائدة سكان بلديات عزازقة وعين الحمام، حيث انتهت الأشغال على مستوى ثلاثة مراكز للردم التقني من أصل أربعة مبرمجة والتي تم الشروع في استغلالها في كل من بلديات تيزي وزو، ذراع الميزان وواسيف، كما اشتكى ذات المصدر في سياق متصل من قلة العقار لتشيد هذه المشاريع ما يستدعى الاستنجاد بالخواص للحصول على قطع أرضية على أن يتم تعويضهم. وفي إطار محاربة المزابل العشوائية تقرر إنجاز مفرغتين في كل من بني دوالة و بني زمزر، كما طالب ذات المتحدث بتخصيص عقار لإنجاز مفرغة لاستقبال مختلف النفايات الصلبة، لا سيما الآتية من قطاع الأشغال العمومية والبناء التي يتم حاليا رميها على حواف الطرقات والأودية والغابات، يضاف إليه مشكل النفايات الميكانيكية التي بلغ حجمها 220 ألف مركبة غير صالحة تحولت إلى خردة في الأسواق، لا سيما على طول المكان المسمى “لاكاس” المتواجد على محور تيرميثين ذراع بن خدة باتجاه بوغني على الطريق الوطني رقم 3.