رغبة رئيس الفاف محمد روراوة في إنهاء مهمة التقني الفرنسي كريستيان غوركوف من على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم لا يعني بالضرورة أن غوركوف غير مؤهل لمواصلة مسيرته لتدريب كتيبة الخضر وإنما بالعكس فقد التقني الفرنسي غوركوف مع مرور الوقت بأنه جدير بمنحه شرف تدريب المنتخب الجزائري وعليه يمكن القول أن رغبة الحاج محمد روراوة لتنحية غوركوف أرجعتها مصادر مقربة من رئيس الفاف محمد روراوة لتوتر علاقة الطرفيين والتي تأزمت أكثر بعد ما اقر مسؤول الاتحاد الجزائري تجريد المدرب المرشح لتدريب فريق نانت الفرنسي من صلاحيات تولي مهمة تسيير المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية التي يشرف عليها التقني الفاشل توفيق قريشي الذي لازال يحظى بثقة الحاج محمد روراوة. من حق التقني الفرنسي كريستيان غوركوف توظيف ورقة تألقه مع المنتخب الوطني الجزائري لفرض نفسه في سوق انتداب المدربين ولكن من الضروري على المعني الاعتراف بجميل الجزائر بعدما أضحى مدربا معروفا بفضل اسم الجزائر التي منحته شهادة الارتقاء في مجال التدريب وبالتالي يمكن القول أن رغبة الحاج محمد روراوة لتجسيد قرار التخلص منه لا تتماشى بتاتا وتواجد المنتخب الوطني في موقع قوة للحسم مبكرا في تأشيرة المشاركة في طبعة الكان 2017 والتطلع لتمثيل الأمة العربية والقارة السمراء في مونديال روسيا بقوة تكرار التألق اللافت في الطبعة الفارطة لكاس العالم التي جرت فعاليتها بالبرازيل.