تردد وزيرتنا لما تبقى من التربية الوطنية نورية بن غبريط في خطبها الأخيرة أن هناك جهات ما تشن حملة ضدها إما جهلا بمقاصدها النبيلة أو بقصد تحقيق أهداف معينة وضرب إصلاحاتها الرائعة .. ويبدو أن ترديد مثل هذه العبارات قد أوحى إلى بني تغريب و آل العلمانية في الجزائر بضرورة الوقوف في الصف الغبريطي ضد المدافعين عن الثوابت الذين يؤلمهم مخطط المسخ المتعمد الذي يبدو وشيك التنفيذ في المدرسة الجزائرية.. ولم تتردد أبواق العلمنة والتغريب في إخراج سكاكينها للتهجم على رافضي إسلاخات بن غبريط التي وجدت طريقة أخرى تدافع بها عن نفسها وهي مسح الموس في رئيس الجمهورية والادعاء بأنه هو من أمر بهذه الإصلاحات والحقيقة أن الرئيس بوتفليقة أمر ب إصلاحات وليس إسلاخات !..