المتهمة الرئيسية استعانت بصديقيها لسرقة مجوهرات جدتها التماس 15 سنة سجنا لشاب وفتاتين قاموا بالسطو على منزل عجوز
ناقشت أمس محكمة جنايات العاصمة وقائع جريمة فريدة من نوعها بطلتها فتاة قاصر في ال 16 من العمر خططت بإحكام لسرقة جدتها التي تجاوزت العقد الثامن بمساعدة صديقيها من بينهما أستاذة في الطور الابتدائي حيث قاموا بتكبيل العجوز بشريط لاصق وسرقة مجوهراتها ما جعلهم مهددين ب15 سنة سجنا نافذا عن تهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة المقترنة بظرفي العنف والتعدد. وقائع الجريمة التي احتضنها حي النعجة سنة 2014 تم تحريكها بناء على شكوى تلقها الأمن الحضري بالسمار مفادها وقوع جريمة سطو على منزل عجوز في العقد الثامن من العمر بحي عين النعجة أين تم الإستيلاء على كمية معتبرة من المصوغات من الذهب الأصفر وبمباشرة التحريات تبين المتهمة الرئيسية فتاة تدعى و.اسمهان حفيدة الضحية وهي الرأس المدبر للجريمة التي خططت لسرقة ممتلكات جدتها بتواطؤ صديقتها ب. فتيحة وشاب آخر يدعى ب.فارس . وبعد توقيف المشتبه فيهم تبين أن المتهم ب.فارس انتحل صفة كلوندستان وقاما بنقل شريكتيه إلى الحي اين صعدتا الى المنزل وقامتا بتكبيل العجوز ووضع شريط لاصق على فمها ليتم الإستيلاء على المجوهرات التي وضعت في حقيبة ظهرية وعثر داخل سيارته على حقيبة الفتاة القاصر والشريكة الثانية مع الحقيبة التي كانت بها معدات السرقة من الشريط اللاصق والقفازات المستعملة في عملية السطو وقد وتمكنت مصالح الشرطة من توقيف المدعوة ب.فتيحة أستاذة في التعليم الإبتدائي قدمت من ولاية سور الغزلان قرب محطة للبنزين بالعاصمة أين وجدت ترتدي قفازات ووجهت لها أصابع الإتهام في جناية السرقة بعد العثور على خاتمها في مسرح الجريمة. من جهتها الضحية خلال سماعها من قبل الشرطة صرحت أن حفيدتها قصدت المنزل وبقيت في حالة توتر في الرواق على أساس أنها تنتظر والدها المقيم في نفس العمارة وبعد مدة أدخلت شابا وفتاة يرتديان القفازات وأقنعة ولما استفسرتها وجهت لها لكمة على مستوى الوجه ثم قام الشاب بربطها وتم ضغط على أنفها وفمها إلى درجة الإختناق ورغم صراخها إلا أنهم لم يخلوا سبيلها ومنعوها من الصراخ بوضع القماش على فمها لتقوم حفيدتها بإرشاد الشاب إلى مكان إخفاء المسروقات مضيفة أنها أصيبت بكدمات على الوجه والرقبة نتيجة استعمال العنف معها ثم تركوها مكبلة وملقاة على الأرض وفروا إلى وجهة مجهولة ولحسن حظها بعد عناء تمكنت من فك الرباط وتوجهت إلى الشرفة أين استنجدت بالجيران الذين تدخلوا وأوقفوا الحفيدة مع كسر سيارة المتهم ب.فارس . وخلال مثولهم للمحاكمة أفاد المتهم ب.فارس أن الفتاة القاصر التي مثلت كشاهدة إتصلت به يوم الوقائع وطلبت منه إيصالها لمنزل جدتها وطلبت منه إنتظارها في الأسفل لمدة 20 دقيقة وبعد حوالي نصف ساعة تقدمت من السيارة وبيدها حقيبة كبيرة ولما سألها أجابته بأنها أغراض سلمتها لها جدتها لينتاب من أمرها ويصعد لشقة جدتها أين تفاجأ بها مقيدة بشريط لاصق فقام بإنقاذها وتوجه مباشرة لمركز الأمن قصد التبليغ عن واقعة الإعتداء أين أخطرته مصالح الأمن بأنه موقوف في قضية سرقة في وقت أكدت المتهمة الثانية بأنها رافقت المتهم الأول وصديقته ولم تشهد أي واقعة ولا إعتداء نافيتا مشاركتها في السرقة. وتبين خلال الجلسة حسب تصريحات ابن الضحية أنه كادت أن تزهق روحها يوم الواقعة لولا قيام المتهمة ب.فتيحة بنزع سنها الاصطناعي ما سمح لها بالتنفس ليلتمس ممثل الحق العام عقوبة 15 سنة سجنا نافذا ومليون دينار غرامة مالية في حق الجناة بعدما أكد على خطورة الوقائع في حين أحيلت الفتاة القاصر على محكمة الأحداث اين تمت إدانتها ب 07 أشهر حبسا نافذا.