الولاية بحاجة إلى 50 مركزا آخرا نقصٌ حادٌ في مكاتب البريد بالبليدة تعاني ولاية البليدة من عجز في التغطية البريدية يقدر ب50 مكتبا بريديا ما أثر سلبا على نوعية الخدمات المقدمة للمواطن حسب ما علم من منتخبين بالمجلس الشعبي الولائي. أوضحت لجنة الاتصال وتكنولوجيا الإعلام للمجلس الشعبي الولائي التي طرحت ملف الخدمة العمومية في مكاتب البريد للنقاش في الدورة الأولى للمجلس الشعبي الولائي المنعقدة مؤخرا أن الولاية التي تحوي 74 مكتبا بريديا بحاجة إلى فتح 50 مكتبا بريديا على مستوى 18 بلدية لا تتناسب كثافتها البريدية مع كثافتها السكانية وفق المعاير المعمول بها وهي مكتب بريدي لكل 9000 ساكن. ويتعلق الأمر --استنادا لذات المصدر-- ببلديات كل من البليدة وبوعرفة وبوفاريك والصومعة إلى جانب نسبة أقل ببلديات قرواو وبوقرة وأولاد سلامة والشبلي والعفرون والأربعاء و مفتاح وموزاية والشفة ووادي العلايق وبني تامو وبن خليل وأولاد يعيش و بني مراد. وتمثل هذه البلديات المذكورة ممن لا تتناسب كثافتها السكانية مع التغطية البريدية نسبة 74 بالمائة ما يفسر وضعية العجز في التغطية البريدية و تعكسه جليا صور الاكتظاظ الملحوظ في مختلف مكاتب البريد خاصة أيام دفع أجور المتقاعدين وأسلاك الأمن . وأشار التقرير كذلك إلى تدني الخدمات في العديد من البلديات بسبب غياب أعوان الشباك بنسبة تمثل 55.40 بالمائة من مجموع المكاتب البريدية بالولاية حيث لا يتواجد بها سوى قابض بريد يقوم بمهام أعوان الشباك وساعي البريد في آن واحد. وهي الوضعية --يضيف المصدر-- التي تسجل بقوة على مستوى المناطق النائية كالجبابرة وحمام ملوان وأولاد سلامة وعين الرمانة والزاوية وغيرها كما أثار كذلك المنتخبون مشكل تعطل أجهزة الإعلام الآلي والموزعات المالية على المراكز البريدية. وردا على انشغالات المنتخبين أكد ممثل هذه الهيئة أن إدارة بريد الجزائر على مستوى الولاية وسعيا منها تصحيح الفوارق الموجودة بين الكثافة السكانية والبريدية فقد تمكنت من إعادة تهيئة وتجهيز خلال سنتي 2014 و 2015 زهاء الستة (6) مكاتب بريدية على مستوى كل من الجبابرة و عمروسة وبن بولعيد والأمير وبني مويمن وبوفاريك.