بلدية جسر قسنطينة بالعاصمة تدهور الطرقات يؤرق سكان حي إقامة السعادة أشار سكان حي (إقامة السعادة) بجسر قسنطينة في العاصمة إلى انعدام أشغال التهيئة والتزفيت للطرقات التي تحولت مع مرور السنوات إلى مطبات وحفر يستحيل المرور فيها بكل أريحية حيث تتحول إلى أكوام من الغبار المتطاير صيفا أما في فصل الشتاء فحدث ولا حرج حيث وصف هؤلاء الطرقات (بحقل للبطاطا). مليكة حراث أكد السكان أنهم ضاقوا ذرعا من تجاهل السلطات لانشغالاتهم ومعاناتهم التي حولت حياتهم إلى كابوس نظرا لافتقار حيهم لأدنى شروط الحياة الكريمة إلى جانب العزلة المضروبة عليهم واستطرد أحد القاطنين بالقول (إنهم يتخوفون بقاء الطرقات على تلك الحال إلى جانب تلك النقائص يعاني هؤلاء من انتشار النفايات بكل أركان الحي وعدم تخصيص مكان معين لرمي الأوساخ لتفادي مشكل تراكمها كما تطرق محدثونا خلال اتصالهم إلى مشكل آخر أقلق راحتهم وهو انتشار المنحرفين بالمنطقة بسبب غياب الأمن الذي رفعت بشأنه العديد من المراسلات إلى المصالح المعنية من أجل إخراجهم من حالة الخوف والهلع الدائمين التي زرعها هؤلاء أوساط السكان الذين لا يغادرون منازلهم ليلا خوفا من الاعتداءات الحاصلة يوميا. قال هؤلاء إن مصالح البلدية قامت بإطلاق أشغال إنجاز حديقة عوض تهيئة الطريق الذي رفع بشأنه السكان مئات الشكاوي منذ أزيد من 10 سنوات كامل الأمر الذي أثار حفيظتهم وطرح العديد من التساؤلات من سكان الحي المذكور حيث توجهت مجموعة من المواطنين إلى مقر البلدية للاستفسار من المسؤول الأول حول خلفية هذا المشروع الذي سينجز بدل الطريق المطلوب وكانت الجحة حسبهم أن لا إشكال في الأمر وأنه سيتم شق مسلك يربط بين الحديقة ومساكنهم ولكن ما لبثت هذه الوعود وأن تبخرت بتوقف الأشغال على إنجاز الحديقة لتتحول بذلك الأرضية لبحيرات صغيرة ومتناثرة هنا وهناك بسبب امتلاء الحفر بمياه الأمطار الراكدة نتيجة عملية (البريكولاج) التي قامت بها المقاولة المكلفة بتهيئة الطريق وعدم احترامها لمعايير الإنجاز المنصوص عليها في القانون وأمام هذا الوضع والحالة التي تعرفها طرقات الحي تبقى معاناة قاطنيه متواصلة بعد تبخرت آمال السكان في إنجاز طرقات الحي وأصبحت مطالبهم عالقة بتحرك والتفاتة من السلطات المحلية لبلدية جسر قسنطينة للعمل على إعادة إطلاق مشروع إنجاز شبكة الطرقات من جديد عن طريق تكليف مؤسسة مقاولتية تؤدي مهامها على أكمل وجه والابتعاد عن عملية البريكولاج والترقيع.