قام المتضررون التجار من حريق الأروقة سابقا والمهيكلين تحت عنوان المؤسسة الجديدة للتجارة بحي الكونشوفالي بمدينة جيجل صبيحة أول أمس بوقفة إحتجاجية أمام ديوان والي ولاية وذلك بغرض إسماع صوتهم لمختلف السلطات المحلية وإجبارها على الإسراع في تسوية وضعيتهم التي ما تزال غير واضحة المعالم بالرغم من الوعود المختلفة من طرف رئيس البلدية والوالي شخصيا غير أنهم كما يقولون يريدون هذه الوعود كتابية تسلم لهم يد بيد والتي لا بد أن تتضمن حفاظهم على موقع محلاتهم التي تعرضت للحريق مند أيام ووعدتهم البلدية بتشييدها من الصفيح في نفس المكان حتى يتسنى لهم مباشرة نشاطهم ريتما يتم الشروع في إعادة بناء المحلات المهدمة بصفة رسمية كما وعد بذلك رئيس بلدية جيجل على هامش اللقاء الأخير الذي جمعه بالتجار المتضررين والذين قارب عددهم حسب إحصائيات ذات المؤسسة ال 200 تاجر، كما طالب هؤلاء العمل على تعويض الأضرار التي لحقت بهم وبتجارتهم من جراء الحريق الذي نشب بالأروقة وأدى إلى إتلاف سلعهم التي قدروها بالمليارات وطالبوا بضرورة مسارعة السلطة المحلية لمنحهم التعويض الكافي· هذا وكان والي ولاية جيجل قد وعد التجار عقب استقبال ممثلين عنهم بالعمل على إيجاد حلول ترضي التجار وتعهد بالإبقاء على المحلات التجارية في مكانها الأول والإسراع في تجسيد حلول مؤقتة لبعث نشاطهم من جديد وللتخفيف من حجم المحنة التي ألمت بهم وأتت على مصادر رزقهم غير أنه رفض مبدأ التعويض بحجة أنه من إختصاص السلطات العليا للبلاد وهو نفس ما تكرر على لسان رئيس البلدية الذي إلتقاهم في وقت سابق وردوده لم ترض التجار الذين هددوا بتصعيد الإحتجاج والدخول في إضراب عن الطعام إن اقتضت الضرورة ذلك·