يعتقد البعض أن خرجة وزيرة التربية الفرنسية نجاة بلقاسم فالو قد تكون القشة التي تقصم ظهر نظيرتها الجزائرية نورية بن غبريط رمعون فالوزيرة الفرنسية التي لم تتردد في فضح بن غبريط حين كشفت أن ل(فافا) يد في الإصلاحات التي تقول وزيرتنا إنها تجريها على المدرسة الجزائرية قدمت خدمة كبيرة لخصوم بن غبريط التي ظلت تزعم أن (الإسلاخات) التي تقوم بها تستلهمها من برنامج الرئيس بوتفليقة والحقيقة أنها تستلهمها من برنامج (فافا). وإضافة إلى ورطة الأساتذة المتعاقدين التي أثبتت محدودية القدرات التسييرية لبن غبريط فإن فضيحة الإسلاخات قد تضعها خارج الحكومة في التعديل الحكومي الوشيك وهو ما يأمله عدد كبير جدا من الجزائريين..