هل تعلمون أن جمعية العلماء المسلمين التي يحتفى برائدها الشيخ عبد الحميد بن باديس كل عام حيث تلقى الخطب الرنانة والقصائد الطنانة وتنظم المسابقات العملاقة إحياءا لذكراه وإنصافا لأفضال جمعيته على الجزائر لا تملك الى اليوم مقرا مثل باقي الجمعيات والأحزاب حيث لا تزال تنشط الى اليوم تحت جسر بالرويسو بالعاصمة دون أدنى الوسائل أو المساعدات من السلطات وعلى رأسها وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى الذي يقول الشيخ عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين عنه أنه كان تلميذا له وأنه عضو في المجلس الوطني للجمعية ..لكن الوزير يبدو انه تنكر للجمعية وتناسى أفضالها عليه بعد أن أصبح وزيرا في السلطة حيث أنه وعد ببناء مقر للجمعية بعد حصولها بجهودها على قطعة ارض ببراقي لكنه وبعد تحضير كل الدراسات لبناء صرح كبير للجمعية _يقول الشيخ قسوم _ وتسليمها للوزير الذي كرر وعوده بالنظر في الموضوع لتبقى القضية دون أي اجابة الى اليوم. ويضيف الشيخ قسوم أن الجمعية تقدمت بعدة طلبات للوزير من أجل الحصول على ميزانية لتسيير نشاطاتها لكن موافقته بقيت مجرد وعود في وعود لا حقيقة فيها اضافة الى كثير من الوعود المتعلقة باسترجاع ممتلكات ومدارس الجمعية حيث تنتظر الجمعية موعدا مع السيد الوزير لاستقبالها تقدمت بطلبه منذ عدة أسابيع .. فمتى يفي الوزير بوعوده؟!