فتح عمارة بن يونس الأمين العام للحركة الشعبية النار على الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس وقال أن الصورة التي نشرها كان الهدف منها (إزعاج الرئيس بوتفليقة) مؤكدا أن مسألة صحة الرئيس (شأن داخلي يهم الجزائريين وحدهم). وقال بن يونس في حوار لموقع (كل شيء عن الجزائر) أن (الرئيس لا يحكم برجليه ولكن بعقله) مذكرا بأن الجزائريين لما اختاروا إعادة انتخاب الرئيس سنة 2014 لعهدة رابعة كانوا على دراية تامة بالوضعية الصحية للرئيس بوتفليقة مضيفا أن (الرئيس لن يقبل أن يشكل مشكلا للجزائر). وربط بن يونس نشر فالس لصورة الرئيس ب (عدم منح التأشيرة لعدد من الصحفيين الفرنسيين) واصفا تصرف فالس ب (غير اللائق) من طرفه. وحسب بن يونس فإنه لا توجد علاقة بين المسائل الاقتصادية بين البلدين ونشر فالس لصورة الرئيس نافيا في ذات السياق أن تكون هناك أي أفضلية للطرف الفرنسي على حساب باقي الشركاء الاقتصاديين. وبشأن إمكانية إعادة النظر في العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا قال بن يونس أن العلاقات بين البلدين أساسية وهامة بالنسبة للبلدين زاعما أنها ستبقى دائما استثنائية.. ولن تكون أبدا عادية مضيفا أنه (ليس في مصلحة أي بلد أن تتدهور العلاقة). أما عن قضية أوراق باناما التي ورد فيها اسم وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب فيرى وزير التجارة الأسبق عمارة بن يونس لا يوجد شخص فوق القانون وأضاف أن (العدالة الجزائرية هي المكلفة بالفصل في من هو متهم أو من هو بريء) مشيرا إلى أنه كشخصية سياسية ليس لديّ الخيار سوى وضع الثقة في العدالة الجزائرية رغم نقائصها وبخصوص قضية شكيب خليل رفض بن يونس التدخل في قرارات العدالة وعمل النائب العام وأما إعادة الاعتبار لخليل قال وبصريح العبارة (الأمر بين يدي العدالة التي تحدد من المتهم ومن البريء). وفي سياق آخر هاجم بن يونس تحركات عدو الوحدة الوطنية فرحات مهني وعبّر عن رفضه القاطع للسعي لتقسم البلد مضيفا: (لا يمكن أن تكون هناك جزائر من دون منطقة القبائل ولن تكون هناك منطقة القبائل من دون الجزائر) وقال: (أنا ابن شهيد ولن أقبل بتقسيم البلد).