ستجند مصالح الحماية المدنية 12 ألف عون ما بين محترف وموسمي عبر الولايات الساحلية ال 14 للوطن خلال موسم الاصطياف لسنة 2016, حسب ما أفاد به يوم الخميس بمستغانم المدير الفرعي للاحصائيات والاعلام بالمديرية العامة لذات السلك. وأبرز العقيد عاشور فاروق على هامش ملتقى جهوي للحماية المدنية خصص لتقييم حملة 2015 وتحضير حملة مكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية والنخيل وموسم حراسة الشواطئ لسنة 2016 أن "هذا العدد قابل للارتفاع الى حوالي 16 ألف عون بعد انقضاء شهر رمضان خصوصا خلال شهري يوليو وأغسطس القادمين بفعل توافد عدد كبير من المصطافين".وأضاف أنه تم تجديد كل وسائل التدخل على مستوى الشواطئ وذلك بهدف رفع القدرات في هذا الجانب وتدارك النقائص. "وستشرع مصالح الحماية المدنية في عمليات تحسيسية جوارية بالشواطئ لفائدة العائلات للتعريف بخطورة كل شاطئ وفق خصوصيته لحماية أنفسهم وأطفالهم وكذا من ضربات الشمس والتسممات الغذائية" وفق نفس المسئول.كما أشار الى أنه "تم تكوين 7 ألاف عون في مكافحة حرائق الغابات وأكثر من 150 أخرا في مجال الغطس من خلال 17 عملية تكوينية لتأهيل الموارد البشرية فضلا عن تكوين عدد من أعوان حراس الغابات لتأهيلهم في عملية مكافحة حرائق الغابات".وسيتم تخصيص خلال موسم الاصطياف المقبل 22 رتل متنقل أو وحدة تدخل متخصصة في مكافحة حرائق الغابات على المستوى الوطني على أن يرتفع العدد في السنوات القادمة الى 35 رتلا متنقلا بالولايات الغابية مع العلم أن هذه الامكانيات تعد وسائل تدخل اضافية للوحدات الاقليمية للحماية المدنية كما أشير اليه. كما ستضع المديرية العام للحماية المدنية خلال موسم الاصطياف القادم لأول مرة مراكز إسعاف طرقية بالمقاطع السوداء بشبكة الطرقات على المستوى الوطني وهو جهاز تدخلي استباقي للتدخل في أقل وقت ممكن في حال تسجيل حوادث مرور يضيف العقيد عاشور فاروق. وذكر نفس المصدر بأنه تم اقتناء العام المنقضي ست مروحيات ستدخل حيز الخدمة مع نهاية العام الجاري وذلك بعد الانتهاء من تأهيل طواقمها حيث ستساهم بشكل كبير في تدعيم الجهاز التدخلي الوطني للحماية المدنية. من جهة أخرى ستشرع ذات المصالح أيضا في حملة تحسيسية حول التسممات العقربية خصوصا بالولايات الجنوبية بهدف التقليل من الوفيات مشيرا الى تسجيل سنويا ما بين 48 ألف و50 ألف لسعة عقرب. وللتذكير سجلت الحماية المدنية خلال موسم الاصطياف المنصرم هلاك 101 شخصا أغلبهم أطفال في المسطحات المائية عبر مختلف ولايات الوطن بالرغم من الحملات التحسيسية التي قامت بها نفس المصالح.