قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة امس الخميس بنيويورك ان الوساطة ساهمت في الوقاية من الصراعات في افريقيا و في تثبيت اسس السلام في القارة... واكد السيد لعمامرة - في مداخلة له خلال مائدة مستديرة حول السلام و الامن في افريقيا نظمت بمناسبة انعقاد ندوة رفيعة المستوى خاصة بالقارة - ان مجموعة العقلاء للاتحاد الافريقي تمكنوا من احتواء مواقع الازمات التى كادت ان تتحول الى صراعات مفتوحة. واضاف خلال هذه المناسبة التى نظمتها السويد و مكتب المستشار الخاص لافريقيا على مستوى الاممالمتحدة ان الوساطة كعمل وقائي و اداة تقليدية لتسيير الصراعات في افريقيا هي في تطور على مستوى كل القارة بفضل مجموعة العقلاء التي انشأها الاتحاد الافريقي. و قال الوزير الذى يرى ان هناك ضرورة لتقييم حركات الوقاية من الصراعات في افريقيا ان "افريقيا قارة تتحرك و تلتزم بمسؤولياتها". ويرى انه لا بد من تحسين الوسائل التى تخدم السلم و الامن. و اشار الوزير خلال مداخلته الى الدعم المادي الذى تقدمه الاممالمتحدة لعمليتي السلم والامن في افريقيا. وقال ان ثلثي الميزانيات التى تقدمها الاممالمتحدة لعمليات الحفاظ على السلم موجهة الى افريقيا موضحا في ذات السياق ان هذا لا يعني اطلاقا ان افريقيا لم تتكفل باولوياتها الامنية. وقال السيد لعمامرة ملخصا مبادرات الاتحاد الافريقي ان الهدف هو الوصول الى وقف اطلاق النار في حدود 2020 تطابقا مع اعلان رؤساء الدول الافريقية خلال الذكرى الخمسين لانشاء الاتحاد الافريقي. وخلص الى ان المجهودات المبذولة في جنوب السودان و منطقة البحيرات الكبرى لهي دليل على ان الوساطة ساهمت في الوقاية من الصراعات في افريقيا.