هددوا بالاستقالة الجماعية من الاتحاد عمال الصندوق الوطني للسكن يحذرون سيدي السعيد حذر عمال وعاملات الصندوق الوطني للسكن بغليزان وبعدة ولايات على غرار تيارت النعامة وهران تيزي وزو عين تومشنت المديةالشلف من المساس بمؤسستهم معتبرين ذلك بالخط الأحمر الذي لا يجوز لأي طرف اللعب على مصير شريحة هامة من العمال أو الانتقاص من مكاسبهم المحققة. وقال العمال في بيان صادر منهم تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه بأن الحملات الشرسة على نقابات الصندوق الوطني للسكن على المستوى الوطني من قبل أطراف من المركزية النقابية المراد من ورائها إدخال نقابة صندوق السكن عنوة في فيدرالية عمال السكن والبناء والأشغال العمومية وإخراجهم من فيدرالية عمال البنوك والتأمينات ترى فيه القاعدة العمالية بأنه سيضيع كل المكاسب المحققة في مؤسسة ومن شأنه أن ينذر بنقض للاتفاقية الجماعية التابعين لها أي البنوك والتأمينات . وطالب العمال بضرورة إلغاء القرار التعسفي رقم 28 الصادر بتاريخ 16 فيفري 2016 عن قسم التنظيم العام بالمركزية النقابية والذي جاء محتواه في إدراج نقابتهم عنوة تحت لواء فيدرالية عمال السكن والبناء والأشغال العمومية هذا القرار الجائر حسبهم رفضته القاعدة العمالية رفضا المطلق لأن الصندوق الوطني للسكن هو مؤسسة مالية بالدرجة الأولى. كما أبدى العمال تضامنهم المطلق مع الزملاء النقابيين ممثلي العمال الذين شنت عليهم حملة التوقيفات من العمل النقابي من قبل الاتحادات المحلية على خلفية مقاطعتهم كبقية زملائهم النقابيين في القطر الوطني لأشغال تنصيب نقابة الصندوق الوطني للسكن تحت لواء فيدرالية عمال السكن والبناء والأشغال العمومية حيث طالبوا بتدخل عبد المجيد سيدي سعيد من أجل إبقائهم تحت لواء فيدرالية عمال البنوك والتأمينات مهددين في نفس الوقت بتقديم استقالة جماعية من صفوف الإتحاد العام للعمال الجزائريين وإمضاء شهادة وفاة هذا التنظيم من الصندوق الوطني للسكن وهذا في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم التي اعتبروها بالمشروعة.