اتهمت، أمس، فيدرالية عمال السكن والبناء والأشغال العمومية الاتحاد العام للعمال الجزائريين بمحاولة كسر نقاتهم، بعد توقيف عدد من مندوبي الفروع النقابية للصندوق الوطني للسكن من بينهم مندوبي ولاية عنابةووهران الذين قاطعوا أشغال الندوة الوطنية لتنصيب النقابة. وأوضحت فيدرالية عمال السكن والبناء والأشغال العمومية في بيان لها أن "ممثل العمال بوكالة عنابة تسلم قرارا يقضي بتوقيفه عن ممارسة العمل النقابي وهو نفس السيناريو الذي تم ممارسته على كامل أفراد الفرع النقابي بالمديرية الجهوية وهران من طرف الاتحاد المحلي الشمالي لوهران لأنهم قرروا كبقية زملائهم النقابيين في القطر الوطني مقاطعة أشغال تنصيب نقابة الصندوق الوطني للسكن". وحسب ذات الفيدرالية، فقد عرف نهاية الأسبوع الفارط قرارات من القاعدة العمالية النقابية عبر ممثليهم النقابيين تقضي بمقاطعة أشغال هذه الندوة التي كان مقرر عقدها الأربعاء الفارط تحت لواء فيدرالية عمال السكن والبناء والأشغال العمومية بدل فيدرالية عمال البنوك والتأمينات التي كانت مطلب القاعدة في مؤسسة الصندوق الوطني للسكن، وهو ما جعل السواد الأعظم من النقابيين يمطرون المركزية النقابية أمس بوابل من بيانات التضامن والتنديدات جراء هذه التصفيات الجماعية لكوادر العمل النقابي بمؤسسة الصندوق الوطني للسكن ويستهجنون هذه القرارات التعسفية وغير المسؤولة التي لا تمت بأي صلة لأعراف العمل النقابي النزيه.