بفضل تقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات حل لغز 118 قضية إجرامية تمكنت مصالح الشرطة القضائية للمديرية العامة للأمن الوطني في شهر مارس 2016 من فك لغز العديد من القضايا الجنائية بفضل التقنيات العلمية المتوصل إليها في مجال البحث والتحري الجنائي خاصة عن طريق استعمال تقنيات النظام الآلي للتعرف على بصمات الأصابع (AFIS). وحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني تلقت أخبار اليوم نسخة منه فقد تمكنت مصالح الشرطة خلال نفس الفترة من معالجة 118 قضية مساس بالأشخاص والممتلكات حيث نجح خبراء التحليل الآلي في تحديد هوية المشتبه فيهم باستعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على بصمات الأصابع منها 09 قضايا حلت على مستوى المخبر الجنائي المركزي بمديرية الشرطة القضائية و109 على مستوى مصالح تحقيق الشخصية لأمن الولايات ال48. في هذا الإطار أوضح عميد أول للشرطة لعروم أعمر رئيس خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني أنه بالرغم من تطور أساليب ارتكاب الجرائم من جانب التمويه ومحاولة طمس آثار الجريمة من طرف المتورطين لغرض الإفلات من المسؤولية الجنائية فإن القيادة العليا للمديرية العامة للأمن الوطني عمدت على توفير كل الوسائل العلمية والتكنولوجيات الحديثة على غرار تجهيز مخابر الشرطة العلمية والتقنية بالمعدات والأجهزة العصرية من أجل الوصول إلى كشف وفك خيوط الجرائم وتوقيف المتورطين وتقديمهم أمام العدالة.