استفاد منها 30 فلاحا دورة تكوينية في مجال الصيد وإصلاح المحركات بسطيف سطّرت الغرفة المشتركة مابين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات لولاية سطيف برنامجا ثريا لا سيما في شقّه المتعلق بالتكوين والذي يتنوع من تربية المائيات وصناعة الأعلاف وحتى تفريخ الأسماك إلى التكوين في مجال الصيد القاري وإصلاح المحركات وغيرها من الشعب الأخرى التي تهدف إلى تزويد الصيادين والفلاحين بالمعارف الأساسية والتقنيات الحديثة. وترمي المبادرة إلى تحسين المستوى وزيادة الإنتاج السمكي وفي هذا الصدد فقد أشرفت الغرفة على تنظيم دورة تدريبية حول تربية الأسماك المدمجة مع الفلاحة بولاية باتنة والتي تمت بالتعاون مع المعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات بالقل بولاية سكيكدة وتندرج في إطار البرنامج الوزاري الرامي إلى تحفيز الفلاحين على الاستثمار في تربية الأسماك وإدماجها مع الفلاحة لما لها من فوائد كبيرة في توفير البروتينات الحيوانية وزيادة مداخيل الفلاح حسب ما صرّح به لأخبار اليوم المدير الجهوي للغرفة السيد أحمد بن جدو. الدورة امتدت على مدار ثلاثة أيام واستفاد منها 30 فلاحا منهم 04 طالبات وتعتبر أول دورة تكوينية لهذه السنة وسوف تتبعها دورات أخرى عبر الولايات التي تدخل ضمن مجال نشاط الغرفة وهي ميلة سطيفبرج بوعريريجالمسيلةوباتنة يضيف المتحدث حيث من المنتظر تنظيم دورة تدريبية حول صناعة الأعلاف السمكية باستعمال المواد الخام المتوفرة محليا عند الفلاحين بولاية المسيلة كما سوف يتم تنظيم دورة أخرى في تخصص بحار مؤهل شهر سبتمبر القادم بالتعاون مع مدرسة الصيد البحري لولاية عنابة والمجال مفتوح للتكوين حسب طلب الفلاحين والصيادين في كل وقت وفي ختام الدورة تم توزيع على الفلاحين المتكونين 200 يرقة من صغار الأسماك ونحو 60 من الأمهات القابلة للتوالد في الأحواض السمكية بهدف تشجيعهم على الانطلاق الفعلي في ممارسة هذا النشاط. للإشارة فقد أعطي تنصيب السيد أحمد بن جدو على رأس الغرفة منذ عدة أشهر دفعا قويا لنشاط تربية المائيات بالمنطقة وهو المهندس في الصيد البحري وتربية المائيات خريج المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحر وتهيئة الساحل وله خبرة تفوق 20 سنة في الميدان.