تم تجنيده من طرف مصري للالتحاق بالمقاومة العراقية تأجيل محاكمة جزائري حاول القتال في إريتريا أرجأت محكمة جنايات العاصمة يوم الخميس الماضي النظر في ملف المتهم ب.بلال المتابع بجناية الانخراط في جماعة إرهابية تنشط داخل وخارج الوطن واستعمال المتفجرات بعدما نسب إليه محاولة الالتحاق بالمقاومة العراقية والجهاديين بإريتريا. وقرر هيئة المحكمة التأجيل بعدما باشرت في محاكمة المتهم لاكتشافها انه سبقت متابعته من نفس التشكيلة القضائية وأدانته غيابيا ب20 سنة سجنا نافذا ثم 03 سنوات سجنا نافذا بناء على وقائع تعود إلى تاريخ 29 جويلية 2006 بعدما حررت دائرة الاستعلام للضبطية القضائية محضرا ورد فيه أنه تم توقيف في ال18 من نفس الشهر كل من ب.مراد ب.بلال و ع. نور الدين بناء على معلومات تفيد بأنهم التحقوا بالمقاومة العراقية. وتبين من الملف القضائي للمتهم الذي يقطن بمنطقة الأربعاء بالبليدة أن الإرهابي المصري ياسر سالم المكنى أبو جهاد حيث صرح خلال سماعه أنه في سنة 2003 التحق بالمقاومة العراقية بثكنة عسكرية وبعد سقوط بغداد عاد إلى التراب الوطني كما أضاف أن المصري ياسر سالم التحق بصفوف الجماعات الإرهابية والقاعدة سنة 2003 وأنه هو من ساعده في عملية الانضمام إلى تنظيم القاعدة بالعراق وهناك تعرف على المدعو مالك حسن الذي كان على اتصال بالجماعات الإرهابية في الجزائر. وأضاف أنه خلال عودته للتراب الوطني اتصل به الإرهابي المدعو إسماعيل الذي ينشط ضمن الجماعة السلفية للدعوة والقتال والتقى به في مسجد في واد السمار وطلب منه مساعدة إرهابي آخر من منطقة الأربعاء كان مصابا على إثر اشتباك بين الجماعات وعناصر الجيش الوطني حيث كان يخطط هذا الإرهابي لتفجير مقر شركة سوناطراك ببراقي. ومن بين تصريحات المتهم في محاضر الضبطية القضائية انه كان كثير التردد على المواقع الجهادية الالكترونية ليقرر السفر إلى مصر ثم العراق لكنه فشل في بداية الأمر فسافر إلى السودان من اجل الالتحاق بالجماعات المقاتلة في إيرتريا وهي الوقائع التي تراجع عنها خلال الجلسة مصرحا بأنه فعلا سافر إلى مصر لطلب العلم والالتحاق بجامع الأزهر غير أن شهاداته العلمية لم تؤهله فعاد إلى الجزائر نافيا علاقته بالجماعات الإرهابية قبل أن يكشف انه سبق متابعته من نفس التشكيلة القضائية والتي كانت سببا في تأجيل ملفه إلى وقت لاحق.