قال وزير الشباب والرياضية السيد الهاشمي جيار أمس الجمعة بأن رياضة عطلة نهاية الأسبوع تعد أحد آليات ترسيخ ثقافة السلم وتأطير الشباب وإبعاده عن مخاطر الانزلاق وعدم الزج به في متاهات برئ منها، داعيا إلى تضافر جهود الحركة الجمعوية الرياضية وعلاقتها بالسلطات المحلية في استقطاب وتوجيه الشباب· مشيرا بالمناسبة إلى الميثاق الجديد الذي سيصدر لضبط العمل الجمعوي الذي أصبح كما أضاف أكثر إلحاحا· ولدى إشرافه بخنشلة على أشغال ملتقى وطني حول كيفية استغلال نهاية الأسبوع الرياضي بحضور إطارات تقنية في الأنشطة الشبانية والرياضية قدموا من مختلف ولايات البلاد، أكد جيار أن الرياضة للجميع تنطلق من القاعدة من خلال البحث واكتشاف المواهب ولن يتحقق ذلك كما قال إلا بخلق إطار يستقطب الممارسة الرياضية لصقل المواهب والأخذ بيدها للوصول بها إلى درجة النخبة· وأشار السيد جيار كذلك إلى أن عطلة نهاية الأسبوع الرياضي التي لها دور في لمّ شمل الشباب عبر الأحياء كفيلة باكتشاف هذه المواهب إلى جانب الآليات الرياضية والشبانية في النوادي والمدارس الرياضية وغيرها من المواقع والفضاءات التي تتواجد بها فئة الشباب قبل أن يبرز أهمية هذا الملتقى الذي شاركت فيه جمعيات رياضية وشبانية بالولاية في ترسيخ مفهوم الرياضة للجميع وتبيان العلاقة بين السلطات العمومية والجمعيات ومدى انعكاسها على ترقية الممارسة الرياضية· وبعدما حثّ على ضرورة استغلال المرافق الرياضية والشبانية التي أصبحت متوفرة عبر ال1541 بلدية مقارنة بالسنوات الماضية أكد الوزير أن الدولة عازمة على إنجاز عديد المرافق الجوارية والمنشآت الرياضية الكبرى برسم الخماسي 2010 -2014 بما في ذلك تعميم الثانويات الرياضية عبر مختلف الولايات واقتراح استغلال مرافق رياضية تابعة للمؤسسات التربوبة والتكوين المهني قصد توسيع الحركة الرياضية محليا ووطنيا· وأعطى الوزير بالمناسبة إشارة انطلاق تظاهرة في كرة القدم بحي بوجلبانة بمدينة خنشلة تندرج ضمن تجربة لنهاية أسبوع رياضي · للإشارة، تمحورت أشغال هذا الملتقى حول كيفية تحفيز وجلب اهتمام الشباب للممارسة الرياضية بهدف سد الفراغ اليومي ومحاربة الآفات الاجتماعية والإدمان على المخدرات في الوسط الشباني· كما تطرق المشاركون إلى سبل ترقية وتأطير الأنشطة الشبانية والرياضية بهدف نبذ العنف ونشر ثقافة السلم لدى الشباب والتأكيد على صقل واكتشاف المواهب الشابة·