دعا أمس، وزير الشباب والرياضية الهاشمي جيار، إلى تضافر جهود الحركة الجمعوية الرياضية في استقطاب وتوجيه الشباب، مشيرا إلى أهمية الميثاق الجديد الذي سيتم إصداره لضبط العمل الجمعوي. اعتبر الهاشمي جيار، لدى إشرافه على أشغال ملتقى وطني حول كيفية استغلال »نهاية الأسبوع الرياضي«، بحضور إطارات تقنية في الأنشطة الشبانية، والرياضية بخنشلة، بأن رياضة عطلة نهاية الأسبوع، تعد أحد آليات ترسيخ ثقافة السلم، وتأطير الشباب، وإبعاده عن مخاطر الانزلاق، وعدم الزج به في متاهات هو برئ منها. وفي ذات الصدد، دعا الوزير إلى تضافر جهود الحركة الجمعوية الرياضية، وعلاقتها بالسلطات المحلية، في استقطاب وتوجيه الشباب، مشيرا بالمناسبة إلى الميثاق الجديد الذي سيصدر لضبط العمل الجمعوي -الذي أصبح على حده تعبيره- أكثر إلحاحا، فيما أوضح بأن »الرياضة للجميع«، تنطلق من القاعدة، من خلال البحث واكتشاف المواهب، ولن يتحقق ذلك -حسبه- إلا بخلق إطار يستقطب الممارسة الرياضية لصقل المواهب، والأخذ بيدها للوصول بها إلى درجة النخبة. وأشار جيار بالمناسبة، إلى أن عطلة نهاية الأسبوع الرياضي، التي لها دور في لم شمل الشباب عبر الأحياء، كفيلة باكتشاف هذه المواهب، إلى جانب الآليات الرياضية والشبانية في النوادي والمدارس الرياضية، وغيرها من المواقع والفضاءات التي تتواجد بها فئة الشباب، قبل أن يبرز أهمية هذا الملتقى الذي شاركت فيه جمعيات رياضية وشبانية بالولاية، في ترسيخ مفهوم الرياضة للجميع، وتبيان العلاقة بين السلطات العمومية والجمعيات، ومدى انعكاسها على ترقية الممارسة الرياضية. وبعد أن حث على ضرورة استغلال المرافق الرياضية والشبانية التي أصبحت متوفرة عبر ال جميع بلديات القطر الوطني، مقارنة بالسنوات الماضية، أكد الوزير أن الدولة عازمة على إنجاز عديد المرافق الجوارية، والمنشآت الرياضية الكبرى، وذلك في إطار المخطط الخماسي الجاري، بما في ذلك تعميم الثانويات الرياضية، عبر مختلف الولايات، واقتراح استغلال مرافق رياضية تابعة للمؤسسات التربوية، والتكوين المهني، قصد توسيع الحركة الرياضية محليا ووطنيا.