اتخذت من حظيرة مستشفى بارني مركزا للترويج تأجيل محاكمة عصابة ترويج المخدرات بالعاصمة أرجأت هيئة محكمة الجنايات بالعاصمة أمس قضية أربعة متهمين متابعين بجناية المتاجرة في المخدرات بعدما ضبطوا في حالة تلبّس وبحوزتهم ما يقارب 11 كلغ من القنب الهندي أثناء محاولتهم ترويجها حيث اتخذوا من حضيرة مستشفى نفيسة حمود بارني مركزا لترويجها وهذا إلى تاريخ 23 ماي المقبل لإستخراج المتهم خ.منير من سجن الأغواط وتنفيذ أمر بالقبض الجسدي في حق المتهم أ. عدلان . القضية تم تحريكها بناء على معلومات وردت إلى مصالح فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر مفادها وجود شخص يدعى جمال بحي المقرية بحسين داي يحوز على كمية من المخدرات ينوي ترويجها على مستوى ذات المنطقة وعليه فقد قامت المصالح المختصة بالترصد له وإيقافه في الفاتح من شهر جويلية 2008 على مستوى حظيرة سيارات بمستشفى بارني رفقة شريكه المكنى ساقي وبحوزته 10 كلغ و900 غرام من القنب الهندي. وتوصلت التحريات مع المشتبه فيهما أنهما كانا ينويان بيعها لشخص يدعى عدلان هذا الأخير كان على متن سيارة من نوع 306 التي كان يقودها صاحبها حيث بمجرد مشاهدتهما لعناصر الأمن أثناء قيامها بتوقيف المتهمين الرئيسيين لاذا بالفرار. من جهته صرح المتهم خ. فريد على محاضر السماع بأنه منذ حوالي أربعة أيام قبل إلقاء القبض عليه اتصل به ع ج و م قصد التوسط لهم لدى أحد أقاربه المدعو ز. خالد بعد أن سمعوا أنه يحوز على كمية معتبرة من المخدرات بصدد بيعها وقد كان لهم ما أرادوا حيث اتصل به وعرض عليه الأمر فوافق كما حدد موعدا لمعاينة البضاعة على مستوى الحميز حيث اتفقا على أن ثمن الكيلو الواحد 26 ألف دينار ليضيف أنهم حددوا مكان الاستلام بحظيرة السيارات بمستشفى بارني مضيفا أنه يومها توجه رفقة المتهم ز.خالد إلى المستشفى على متن سيارته من نوع كليو من أجل تسليم البضاعة غير أنهم تفاجأوا بعناصر الأمن في انتظارهم وتم توقيفهم في حالة تلبس. في حين أدلى الجاني ز. خالد أثناء استجوابه أنه منذ حوالي 3 أشهر عثر على الكمية المضبوطة بحوزته على مستوى شاطئ بحي الباخرة المحطمة ببرج الكيفان مخبأة بإحكام قرب صخرة حيث أكد أنه قام باستخراجها وأخفاها بعدها قام بإخطار صديقه المسمى خ. فريد طالبا منه البحث عن شخص يريد شراءها وقد كان له ذلك غير أن مصالح الأمن أحبطت المحاولة أثناء التسليم.