مشروع الطريق السيار شمال-جنوب ** أعلن وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي أمس الأربعاء بسغوان جنوب ولاية المدية أنه سيتم مع نهاية السنة الجارية تسليم جزء يضم 135 كلم من مشروع الطريق السيار شمال-جنوب العمود الفقري لشبكة الطرقات الوطنية. وألح السيد والي على القائمين على المؤسسات المكلفة بإنجاز ورشات هذا المشروع الاستراتيجي الذي ينطلق من البليدة وصولا إلى حدود غرداية مرورا بالمدية والجلفة والأغواط على ضرورة المحافظة على نفس وتيرة الأشغال الحالية مشددا على أولوية استكمال الطرق الالتفافية المبرمجة ضمن هذا المشروع الهيكلي. كما سيتم وضع جزء آخر من الطريق السيار شمال- جنوب يمتد على طول 130 كلم ويتوزع عبر ولايات البليدةوالمدية والجلفة وغرداية حيز الخدمة خلال سنة 2017 كما كشف الوزير مذكرا بأن ما لا يقل عن 550 كلم من الطرقات التي تربط مناطق شمال البلاد وصولا إلى حاسي رمل (الأغواط) هي حاليا قيد الإنجاز. وستسمح عملية تسليم كافة هذه الأجزاء الجارية بها الأشغال في آجالها المحددة ب التفرغ الكامل -حسب الوزير- لمرحلة دراسة الجزء الأهم من مشروع الطريق السيار شمال-جنوب والذي من المنتظر أن يربط ولاية غرداية بأقصى جنوب الوطن. وذكر الوزير على هامش تفقده لأشغال شطر الطريق سغوان-قصر البخاري (المدية) الممتد على مسافة 31 كلم أن شبكة الطرقات الوطنية تدعمت خلال التسعة أشهر الأخيرة بما لا يقل عن 258 كلم من الطرقات مؤكدا أن الجهود منصبة في هذا القطاع لها أثر مباشر على اقتصاد الوطن. وأشرف السيد والي خلال زيارته للولاية على وضع حيز الخدمة لشطر طريق قصر البخاري-بوغزول على امتداد 23 كلم يندرج ضمن مشروع ازدواجية الطريق شفة-بوغزول . والي: البليدة أصبحت بوابة لجنوب البلاد وإفريقيا أكد وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي أمس الأربعاء بالبليدة أن هذه الولاية أصبحت بوابة لجنوب البلاد وإفريقيا بعد تدشين مقطع من الطريق السيار شمال-جنوب. وصرح الوزير على هامش إشرافه على تدشين مقطع سيد المدني -شفة الذي يندرج في إطار الطريق السيار شمال - جنوب والطريق العابر للصحراء (العابر لإفريقيا) أن البليدة تعد نقطة عبور بين شرق البلاد وغربها وأصبحت اليوم كذلك بوابة نحو جنوب البلاد وإفريقيا مما يعد مكسبا هاما للمنطقة. ووصف السيد والي -الذي يشرف اليوم على تدشين عدة مقاطع من هذا المشروع مجموعها حوالي 60 كلم انطلاقا من البليدة إلى غاية المنيعة (غرداية) - وتيرة تقدم الأشغال ب المقبولة مؤكدا أنها ستعرف مستقبلا تحسنا كبيرا . وقال في هذا الصدد أن دائرته الوزارية ستعكف على العمل على مشروع الطريق السيار شمال - جنوب إلى غاية الوصول إلى عين صالح ثم عين قزام ثم تمنراست. وكشف عن دعم كل الطرقات التي تحتاج إلى صيانة في إطار هذا المشروع ب ورشات مكثفة حتى تكون في المستوى اللائق وذلك انطلاقا من شرشال إلى غاية عين قزام حيث سيتم ربط وسط شرشال وميناء جن جن بالطريق السيار شرق -غرب وشمال- جنوب كما سيتم تفعيل الآليات لإنجاز المرافق الخاصة بالمشروع.