بالموازاة مع الاحتفال باليوم الوطني للمسنين ولاية وهران تخطط للانخراط في الشبكة العالمية المدن الصديقة للمسنين
أوصى المشاركون في لقاء نشطته الجمعية المحلية (شقراني) بولاية وهران في إطار إحياء اليوم الوطني للأشخاص المسنين بضرورة انخراط الولاية في الشبكة العالمية المعروفة ب(المدن والتجمعات الصديقة للمسنين) التابعة للمنظمة العالمية للصحة. أين سيسمح ذلك الانضمام إلى هذه الشبكة لمدينة وهران بتعزيز عملياتها المنفذة لفائدة الأشخاص المسنين حسبما أوضحه السيد (مصطفى لهيسي) في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية خلال هذا اليوم التحسيسي الذي أقيم بمركز الترفيه العلمي لدار الشباب للصديقية حي(جمال الدين) بولاية وهران. الجدير بالذكر أن ولاية وهران ستستفيد بعد أن تصبح عضوا من علامة دولية في مستوى التزاماتها التضامنية مع الأشخاص المسنين وكل مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة أو في وضعية صعبة وفق ما صرحه السيد لهيسي وأشار أيضا إلى أن تبادل التجارب مع مدن أخرى صديقة للمسنين سيسهل أيضا دعم القدرات البشرية المعبأة من أجل هذا العمل النبيل الرامي إلى ضمان نوعية حياة أفضل لهؤلاء الأشخاص. وتميز هذا اللقاء بتنظيم مراسم تخرج دفعة أولى تتكون من 15 مساعدا طبيعيا تم تكوينهم من طرف جمعية (شقراني) في مجال التكفل في المنازل بالمرضى أو المعاقين. كما سلط مدير النشاط الاجتماعي محمد فضالة الضوء بالمناسبة على التدابير العمومية لمساعدة الفئات الهشة مؤكدا خصوصا على دور الخلايا الجوارية للتضامن في التكفل بالمسنين. وشهد اللقاء أيضا مشاركة جامعيين وممثلين عن الهيئات الشريكة على غرار مديرية الشؤون الدينية والأوقاف وأشخاص مسنين منهم امرأة يتجاوز عمرها مائة سنة. من جهة أخرى تعمل جمعية (شقراني) الكائن مقرها بالحي الشعبي (ابن سينا) منذ زهاء عشرين سنة على ترقية التنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية بولاية وهران في أوساط الأطفال والشباب والأشخاص الذين يواجهون أوضاعا صعبة.