أكد والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن العملية ال21 لترحيل قاطني الأحياء القصديرية بولاية الجزائر نحو سكنات لائقة "ستتم غدا الثلاثاء" . وقال والي العاصمة خلال ندوة صحفية أن العملية ال21 لترحيل قاطني الأحياء القصديرية بولاية الجزائر"ستتم غدا الثلاثاء عبر مراحل وستتبعها عمليات أخرى"، والتي ستمس أكثر من 07 آلاف عائلة ستستفيد من سكنات اجتماعية جديدة، وكان الوالي قد صرح مؤخرا ان هذه العملية كان من المفروض أن تتم في أواخر شهر مارس الجاري لكنها "تعطلت بسبب سوء الأحوال الجوية "التي حالت دون استمرار الأشغال على مستوى الأحياء السكنية الجديدة.
وفي المرحلة الأولى التي تنطلق صباح يوم غد الثلاثاء سيتم إعادة إسكان أكثر من 1500 عائلة من سكان الحي القصديري بوسماحة بلدية بوزريعة، سكان الأقبية والأسطح ببلدية باب الوادي، الحي القصديري بن بولعيد بالمقرية المقابل لمحطة المترو، كما ستستلم 80عائلة من بلدية الرايس حميدو بالمقاطعة الإدارية لباب الوادي مفاتيح سكناتها يوم غد الثلاثاء بالحي السكني الجديد 500 مسكن ببلدية الحمامات.
ومن المنتظر أن تشمل عملية الترحيل في الايام القادمة هذه الأحياء القصديرية الكبرى: - الكروش بالرغاية ، المقاطعة الإدارية لرويبة. - قرية الشوك بجسر قسنطينة، المقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس. - الحفرة بوادي السمار، المقاطعة الإدارية للحراش. - الحميز، المقاطعة الإدارية للرويبة. - درقانة، المقاطعة الإدارية للدار البيضاء. - الحي القصديري بموقع الروخي، ببلدية السويدانية، المقاطعة الإدارية لزرالدة، الذي يعيق مشروع إنجاز 5000 مسكن عمومي إيجاري. - الحي القصديري " سيطرونيي " ببلدية السويدانية، المقاطعة الإدارية لزرالدة، الذي يعيق مشروع إستثماري.
ويذكر أن عدد العائلات المرحلة بالجزائر العاصمة منذ انطلاق أولى عمليات إعادة الإسكان من جوان 2014 إلى غاية نهاية سنة 2015 إلى 39.000 عائلة من بينهم 9.000 عائلة استفادت من سكنات اجتماعية تساهمية و البقية استفادت من سكنات اجتماعية ايجارية, حسب ما أفاد به مؤخرا السيد زوخ
ينتظر أن تستلم ولاية الجزائر خلال سنة 2016 أزيد من 42.000 وحدة سكنية من إجمالي يزيد عن 150.000 وحدة الجاري انجازها، حسبما ورد في بيان النشاط السنوي لولاية الجزائر الذي تم عرضه خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي.