إلى جانب قطاع الطاقة المطالبة بالاستثمار في مجال الفلاحة والسياحة بتيسمسيلت تعمل السلطات بتيسمسيلت على دراسة مخطط تهيئة الإقليم بالولاية وتتضمن هذه المرحلة حسب المديرة العامة للوكالة الوطنية لتهيئة الإقليم وجاذبية الأقاليم المكلفة بتجسيد الدراسة سعاد اسكندر عرض حال لأقاليم الولاية من خلال طرح إشكالية التنمية والتهيئة وكذا قدرات الجهة في مجالات كالفلاحة والسياحة والطاقة والاستثمار وقدمت ذات المرحلة أهم سيناريوهات التنمية والتهيئة بالولاية التي تنبثق من التوجيهات الكبرى للمخطط الوطني لتهيئة الإقليم الذي يحدد الآفاق المستقبلية لمناطق الوطن في آفاق 2030. وأبرزت ذات المتحدثة أن الهدف الرئيسي من المرحلة الثالثة لمخطط تهيئة الإقليم بالولاية يكمن في تحقيق تنمية منسجمة بجميع أقاليم المنطقة وتثمين الموارد المحلية المتاحة. ويشمل المخطط جميع المكونات البشرية والمادية للولاية وثرواتها وذلك انطلاقا من مرحلة التشخيص ليتبع بباقي مراحل المخطط مع تحديد الآفاق المستقبلية للولاية في آفاق 2030 وفق ذات المسئولة مضيفة بأن هذا المخطط يشكل إطارا مرجعيا وأداة إستراتيجية لتوجيه عمل السلطات العمومية لضمان التنمية المستدامة والتوازن الثلاثي المركز على الإنصاف الاجتماعي والفعالية الاقتصادية والإسناد البيئي وأعقب هذا العرض الذي جرى بحضور مسؤولي جميع القطاعات ورؤساء الدوائر والمجالس الشعبية البلدية نقاشا مفتوحا بين الحاضرين تناول بالخصوص مسائل ذات صلة بتهيئة مناطق التوسع السياحي ومخططات شغل الأراضي ونسبة شغل المسكن ووضعية الأراضي الفلاحية في آفاق 2030. ومن جهته تساءل الوالي عبد الحميد الغازي حول نظرة مخطط تهيئة الإقليم في كيفية مساهمة التراث اللامادي بالولاية في خلق الثروة.