بفضل ثلاثية سواريز في شباك غرناطة برشلونة يتوج بطلاً للدوري الإسباني توج برشلونة بطلاً للدوري الإسباني إثر فوزه بثلاثية نظيفة على غرناطة بفضل هدافه سواريز وبذلك يعوض برشلونة خروجه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا واحتفظ بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم متقدما بفارق نقطة على غريمه التاريخي ريال مدريد الفائز أيضا على مضيفه ديبورتيفو لاكورونيا 2-صفر. أنهى برشلونة الموسم متصدرا الترتيب برصيد 91 نقطة مقابل 90 لريال ليحرز لقبه ال24 في المسابقة والسادس في آخر 8 مواسم فيما تجمد رصيد الملكي عند 32 لقبا وكان برشلونة الذي خرج من ربع نهائي المسابقة القارية أمام مواطنه أتلتيكو مدريد سيضمن تتويجه بحال فوزه بغض النظر عن نتيجة ريال. وكالعادة عول برشلونة على الثلاثي الهجومي الرهيب المؤلف من الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم وسواريز والبرازيلي نيمار. فوز معنوي لأتليتيكو مدريد حقق اتليتيكو مدريد بملعبه (فيسنتي كالديرون) فوزا معنويا على حساغي سيلتا فيغو بهدفين لصفر سجلهما فرناندو توريس والفرنسي انطوان غريزمان هذا الأخير رفع رصيده إلى 22 هدفا هذا الموسم وتوريس إلى 11 هدفا. ويتأهل أول ثلاثة في الدوري إلى دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا ويخوض الرابع الدور الفاصل في طريق الأبطال. أتلتيك بلباو يضمن مشاركته المباشرة في الدوري الأوروبي حقق أتلتيك بلباو نتيجة طيبة بفوزه على ضيفه إشبيلية السابع 3-1 فحصد المركز الخامس المؤهل مباشرة إلى دور المجموعات في الدوري الأوروبي في ظل تنازل سلتا فيغو عن المركز الخامس لخسارته أمام مضيفه أتلتيكو مدريد الثالث 2-صفر ورفع ادوريز رصيده هذا الموسم إلى 20 هدفا. وأكمل إشبيلية الذي يخوض نهائي الكأس ضد برشلونة المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد الفرنسي الشاب تيموثي كولوديتشاك. وأصبح سواريز ثالث اوروغوياني يحرز لقب (بيتشيتشي) بعد خورخي دا سيلفا عام 1984 (17 هدفا مع بلد الوليد ودييغو فورلان في 2009 (32 هدفا مع أتلتيكو مدريد). رغم التتويج بلقب الليغا وفي انتظار التتويج بكأس إسبانيا خيبة الأمل تحيط ببرشلونة رغم التتويج بلقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم للمرة ال24 وخوض الفريق نهائي كأس الملك أمام إشبيلية الأسبوع المقبل إلا أن هناك شعورًا بخيبة الأمل يسيطر على برشلونة بعد الفشل في تحقيق الطموحات التي وضعها لنفسه قبل انطلاق الموسم. وتطلع برشلونة ليصبح أول فريق يتوج بالثلاثية للعام الثاني على التوالي والأول الذي يحرز لقب دوري أبطال أوروبا لعامين متتاليين لكن خسارة مفاجئة كلفت الفريق الكثير. وأطاح أتلتيكو مدريد بالفريق الكتالوني من الدور ربع النهائي لدوري الأبطال وواصل مشواره ليواجه ريال مدريد في النهائي وهي المباراة التي سيتابعها لاعبو برشلونة بنظرة حسد. وجاءت الخسارة (2-صفر) على ملعب أتلتيكو بين هزائم تلقاها الفريق الكتالوني من ريال مدريد وريال سوسيداد وفالنسيا ما هدد وبقوة فرص برشلونة في الفوز بالدوري والذي بدا في طريقه للاحتفاظ به قبلها بنحو شهر. وكان من الصعب تخيل تلك الأجواء الكئيبة والصعبة التي أحاطت ببرشلونة في أفريل الماضي بعد ذهاب اللاعبين لفترة التوقف الدولية وهم يتفاخرون بسجلهم الخالي من الهزائم على مدار فترة طويلة ليتوقف مسلسل الانتصارات المتتالية عند الرقم 39 وذلك أمام ريال مدريد. ووصفت وسائل إعلام شعور (النشوة) المحيط بالنادي عندما قال لويس إنريكي قبل قرعة دور الثمانية لدوري الأبطال (الفريق الوحيد الذي لا أريد مواجهته هو برشلونة).