لكسر احتكار الأسعار خلال رمضان فتح 3 أسواق للبيع من المنتج إلى المستهلك مباشرة بالعاصمة سطرت مديرية التجارة لولاية الجزائر برنامجا خاصا استعدادا لشهر رمضان المبارك ويتعلق الأمر بفتح 3 أسواق جوارية ستضمن أسعار تنافسية من خلال البيع مباشرة من المنتج الى المستهلك دون المرور على أصحاب الوساطة وذلك لكسر الاحتكار وجشع الانتهازيين الذين يستغلون مثل هذه المناسبات لكيِّ جيوب المواطنين. مليكة حراث كشف ممثل مديرية التجارة بالعاصمة السيد دهار عياشي عن استعداد المديرية لفتح 3 أسواق جوارية نوعية في كل من ساحة أول ماي بالقرب من مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين الى جانب قصر المعارض سافكس وساحة بلدية الرويبة الهدف منها تموين السوق وتوفير المنتوجات بأسعار منخفضة على عكس الفضاءات الأخرى حيث سيشارك فيها متعاملون اقتصاديون بمنتوجات محلية و عملية البيع ستتم بين المنتج والمستهلك مباشرة دون المرور على أسواق الجملة أو التجزئة ما من شانه أن يكسر الأسعار سيما بالنسبة لفئة ذات الدخل المتوسط والضعيف كما أن هذه العملية تخدم المنتج ليشهر بالمنتوج الخاص به وبالنسبة للمنتوجات التي تعرض بهذه الأسواق الخاصة والكثيرة الاستهلاك والواسع في شهر رمضان على غرار الزيت اللحوم البيضاء والحمراء العينة وغيرها من المواد الاستهلاكية. وأضاف السيد دهار العياشي في حديثه ل (خبار اليوم أن العملية تمت بالتنسيق مع العديد من المؤسسات على غرار المكتب التنفيذي للاتحاد التجار الحرفيين الجزائريين مدير غرفة التجارة والصنعاعة مزغنة رئيس المجلس الوطني لحرفي ومنتجي اللحوم مدير المؤسسة العمومية للتسيير أسواق الجملة مدير مؤسسة تسيير المذابح لولاية الجزائر ومدير الديوان الوطني المهني للخضر واللحوم بالإضافة الى شبكة ذات أسهم برودة والديوان الوطني لتغذية الأنعام مدير الديوان الجزائري والمهني لإنتاج الحبوب ومدير العام لمركب الحليب بئر خادم ومدير الديوان العام كوكرال إضافة الى مدير الديوان العام للمجمع اقروديف كل هذه المؤسسات ساهمت في إطلاق الأسواق وهذا في إطار تطبيق التعليمة الوزارية 186 المؤرخة في 17 افريل 2016. وفي السياق ذاته أوضح ذات المسؤول أن مديرية التجارة للمراقبة التجارية والاقتصادية والممارسات التجارية والنوعية وقمع الغش بمناسبة شهر رمضان تقوم على تكثيف ومضاعفة مجهودات أعوان التجارة على مستوى مختلف القطاعات بشكل عام من أجل وضع حد للتجاوزات المسجلة على مستوى الإنتاج والبيع بالجملة والتجزئة ومن ثم ضمان صحة وأمن المستهلك سيما وان شهر رمضان يتزامن مع فصل الصيف وعليه جندت المديرية حوالي 800 عون ما يعادل 342 فرقة موزعة عبر مقاطعات إدارية للجزائر كل هؤلاء مجندون في شهر رمضان لمراقبة الأسعار والمنافسة والمنافسة المضادة. وللإشارة أن عطل كل عمال المديرية و والأعوان ألغيت في هذا الشهر تحديدا وهذا من أجل نشاطهم ومراقبتهم في الأسواق يزداد كما أضاف السيد دهار أن هؤلاء الأعوان موزعين على 13 مفتشية للتجارة والتركيز في الرقابة يكون في النصف الأول من شهر رمضان على المواد السريعة التلف على غرار الحليب ومشتقاته واللحوم البيضاء والحمراء وحتى الأسماك بالإضافة الى مراقبة سلسلة التبريد وكذا إعلام الأسعار والرقابة فيما يخص فواتير الشراء وهذا بالتنسيق مع مصالح الصحة والنظافة التابعين للبلدية كما توجد هناك فرق تعمل مع مديرية الصحة كما تكون الرقابة طوال الأسبوع حتى في أيام العطل وكذا مراقبة المواد الغذائية التي تحضر للمواطنين من عابري السبيل بمطاعم الرحمة كما تم تخصيص فرق تقوم دوريات رقابية في الليل وتخص المحلات كالمقاهي قاعات الشاي ومحللات فاست فود والإطعام وحسب محدثنا فإن معظم التدخلات التي يتم تسجيلها ترمي في الأساس كذلك إلى التقليل وبشكل كبير من نسبة وحدة المخالفات المسجلة والتي تخص بشكل مباشر نوعية المنتوجات المعروضة للاستهلاك وتحديد مكونات المنتوج ونسبة حموضة المواد الدسمة منها مشتقات الحليب بأنواعها والمصبرات.