الوزير الهادي ولد علي: وفرنا أحسن ظروف التحضير لتحقيق النتائج المرجوة خلال الأولمبياد تعهد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي أمس الأربعاء بأن يستفيد الرياضيون الجزائريون من أحسن ظروف التحضير لتحقيق النتائج المرجوة خلال أولمبياد-2016. جاء هذا خلال ترأس الوزير لاجتماع تنسيقي وتشاوري مع اللجنة المختلطة التي تضم إطارات الوصاية واللجنة الأولمبية الرياضية بهدف متابعة وتقييم تحضيرات ومشاركة الوفد الجزائري في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو-2016 حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشباب والرياضة. وخلال هذا اللقاء عرض ممثلو اللجنة الأولمبية الرياضية برنامج تحضيرات الرياضيّين المتأهلين إلى أولمبياد-2016 متابعة ومراقبة برنامج التربصات المنظمة بالمناسبة وكذا مسألة التكفل الطبي والمالي بالمشاركين بريو. وذكر ولد علي أن قرار تكليف اللجنة الرياضية الأولمبية بملف التحضيرات هو نتاج البرنامج المعد من طرف قطاعه في إطار عمل تشاوري وتضامني وإعطاء الأولوية للرياضة والرياضيين الجزائريين. في هذا الإطار حيا الوزير لجنة التحضيرات الأولمبية على العمل التي تعكف على إنجازه داعيا مجموع الفاعلين لمواصلة العمل بكل هدوء وتغليب الحوار والتشاور قصد تجاوز العوائق المصادفة في هذا المجال. وذكر أيضا بالدعم الذي قدمته السلطات المحلية بتخصيصها لغلاف مالي يقدر ب310 مليون دينار موجه للجنة الأولمبية والرياضية لتحضير الرياضيين الجزائريين لموعد ريو مشيرا الى أن الهدف الأول من هذه التحضيرات يكمن في ترجمة المجهودات حتى يتمكن ممثلو الجزائر الاستفادة من أحسن الظروف والوصول الى نتائج مشرفة. ونوه ممثل الحكومة أخيرا بالعمل الذي تقوم به -حتى الآن- لجنة التحضيرات الأولمبية معبرا عن دعمه الكامل لمواصلة عملها. كما أشار ان هذه العملية يتابعها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.