من دورة إثيوبيا 1968 إلى غينيا الاستوائية 2014 ** بمناسبة المباراة التي سيخوضها منتخبنا الوطني غدا الخميس أمام نظيره منتخب السيشل بأرض هذا الأخير برسم الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا (الغابون 2017) والتي ينتظر أن يقتطع فيها الخضر تذكرة التأهل إلى العرس القاري المقبل كون التعادل يكفي زملاء مبولحي في تحقيق مبتغاهم سنتناول جميع المباريات التي تمكن الفريق الوطني من التأهل العرس القاري أولها كانت عام 1967 وآخرها كانت في السنة ماقبل الماضية 2014 وبين السنتين خاض الفريق الوطني العديد من المباريات ابتسم فيها الحظ ل(الخضر) في الكثير من الدورات ولنبدأ من حيث شارك المنتخب الوطني لأول مرة في التصفيات القارية (اثيوبيا 1968). دورة إثيوبيا 1968 12 مارس 1967: الجزائر 1 مالي0 خاض الفريق الوطني أول تصفيات له عام 1967 المؤهلة لدورة اثيوبيا التي أقيمت في مطلع عام 1968 وفيها أوقعت قرعة التصفيات (الخضر) ضمن مجموعة ضمت المنتخبين المالي والبوركينابي. فبعد فوز على مالي في المباراة الأولى ببماكو بنتيجة 3/0 من تسجيل ثلاثي شباب بلوزداد آنذاك لالماس وعاشور وكالام خاض المواجهة الثانية بالعاصمة البوركينابية واغادوغو وفيها استطاع أشبال المدرب الفرنسي لوسيان لوديك من تحقيق الفوز بهدفين لهدف سجلهما لمنتخبنا الوطني سريدي ولالماس فوز رفع رصيد الجزائر إلى ست نقاط وبات بحاجة إلى انتصار واحد ليحقق إنجازا تاريخيا في تلك الفترة الأولى من الاستقلال وهو ما تحقق له في المباراة الثالثة التي خاضها بالجزائر يوم 12 مارس 1967. استضاف زملاء حسان لالماس المنتخب المالي بملعب 20 أوت وبما أن الفوز كان لزاما على العناصر الوطنية لبلوغ دورة اثيوبيا تحقق لهم ذلك في الدقيقة ال31 بواسطة اللاعب حشوف هدف أهل به المنتخب الوطني رسميا إلى العرس القاري بإثيوبيا قبل مباراة بوركينا فاسو الأخيرة والتي حسمها الخضر لمصلحتهم بثلاثة أهداف لهدف بملعب 20 أوت. للإشارة أن الفريق الوطني خرج في دورة إثيوبيا في الدور الأول بخسارتين أمام كوت ديفوار 3/0 واثيوبيا 3/0 وفوز على أوغندا 4/1. دورة نيجيريا 1980 8 جويلية 1979: ليبيا 1 الجزائر 0 بعد أن استعصى على المنتخب الوطني تخطي حاجز الإقصائيات في خمس دورات متتالية جاءت دورة نيجيريا التي أقيمت عام 1980 ليشارك فيها حيث واجه أشبال المدرب خالف محي الدين في الدور التصفوي الأخير المنتخب الليبي. فبعد الفوز المسجل في مباراة الذهاب بملعب 5 جويلية بثلاثة أهداف لهدف استطاع زملاء بلومي في مباراة العودة من تجاوز العقبة الليبية بالرغم من خسارتهم المباراة بهدف لصفر خسارة كانت بطعم الانتصار للعناصر الوطنية كيف لا وقد وضعتهم في العرس القاري بنيجيريا وهو العرس الذي بلغ فيه زملاء المرحوم حسين بن ميلودي المباراة النهائية لكن اصطدامهم بمنتخب نيجريا مستضيف البطولة حال دون فوزهم بالكأس بانهزامهم 3/0. دورة ليبيا 1982 30 أوت 1981: بوركينا فاسو 1 الجزائر 1 سمحت النتيجة الساحقة التي تفوق بها المنتخب الوطني في ذهاب الدور التصفوي الأخير لكأس أمم إفريقيا التي أقيمت بليبيا عام 1982 بسبعة أهداف لهدف على حساب المنتخب البوركينابي بملعب زبانة بمدينة وهران من تجاوز عقبة البوركينابيين في مباراة العودة التي لعبت يوم 30 أوت عام 1981 حيث استطاع الفريق الوطني بقيادة ثلاثي التدريب روغوف ورابح سعدان ومعوش من فرض التعادل هدف لمثله سجله لمنتخبنا الوطني اللاعب البوركينابي سيديبي في الدقيقة ال18 وسجل المنتخب الوطني اسمه للمرة الثانية على التوالي والثالثة في العرس القاري. لكن وبالرغم من قوة المنتخب الوطني آنذاك إلا أن أشبال المدرب خالف محي الدين اكتفوا بالمركز الرابع بعد خسارتهم المباراة الترتيبية أمام زامبيا 2/0. دورة كوت ديفوار 1984 26 أفريل 1983: البنين 1 الجزائر 1 على غرار دورة ليبيا 1982 تكرر المشهد في التصفيات القارية الموالية حيث لم يجد الفريق الوطني بقيادة المدرب عبد الحميد زوبا أي صعوبة في بلوغ نهائيات دورة كوت ديفوار 1984 فبعد فوز ساحق بملعب 5 جويلية على المنتخب البنيني بستة أهداف لهدف واحد اكتفت العناصر الوطنية في مباراة العودة بكوتونو بالتعادل هدف لمثله سجله رابح ماجر في الدقيقة ال51 وبذلك يحافظ الفريق الوطني على تقاليده في نهائيات امم إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي والرابعة في تاريخه. وكما هو الحال في دورة ليبيا فشل زملاء بلومي من انتزاع الكأس القارية بكوت ديفوار بعد خروجهم في الدور نصف النهائي أمام الكاميرون بضربات الجزاء ليفوز أشبال المدرب خالف محي الدين على المنتخب المصري في المباراة الترتيبية بنتيجة 3/1. دورة مصر 1986 18 أوت 1985: الجزائر 3 كينيا 0 لم تجد العناصر الوطنية بقيادة المدرب رابح سعدان أدنى صعوبة في بلوغ دورة مصر 1986 فبعد التعادل السلبي المسجل في الذهاب بنيروبي على حساب المنتخب الكيني استطاع زملاء بلومي من هزم المنتخب الكيني في مباراة العودة بملعب 5 جويلية بنتيجة ثقيلة 3/0 سجلهما الثنائي بن خليدي في الدقيقة ال16 و72 ورابح ماجر في الدقيقة ال75 فوز أهل المنتخب الوطني للمرة الرابعة على التوالي إلى العرس القاري لكن وعلى غرار دورة 1968 أقصي الفريق الوطني في الدور الأول بتعادلين أمام المغرب وزامبيا بدون أهداف وخسارة أمام الكاميرون 3/2. دورة المغرب 1988 14 أفريل 1987: الجزائر 1 تونس 1 بلغ المنتخب الوطني نهائيات دورة المغرب 1988 على حساب المنتخب التونسي فبفضل الفوز المسجل في لقاء الذهاب بملعب 5 جويلية بهدف لصفر وقعه اللاعب ماجر في الدقيقة ال71 فوز وبالرغم من ضاءلة النتيجة إلا أن أشبال المدرب الراحل الروسي روغوف استطاعوا كيفية تجاوز عقبة مباراة العودة بفضل التعادل المسجل بملعب المنزه هدف لمثله. المنتخب التونسي كان السباق إلى التسجيل بواسطة الركباوي في الدقيقة ال31 بعدها بخمس دقائق استطاع اللاعب جمال مناد من تعديل النتيجة تعادل وضع الجزائر في دورة المغرب للمرة الخامسة على التوالي وفيها فشل زملاء بلومي من الفوز بالكناس بعد خروجهم في الدور نصف النهائي أمام المنتخب النيجري وصيف هاته البطولة بضربات الجزائر ليكتفي في نهاية المطاف أشبال روغوف بالمركز الثالث عقب فوزهم على مستضيف البطولة المنتخب المغربي بضربات الجزاء. دورة جنوب إفريقيا 1996 30 جويلية 1995: الجزائر 2 تنزانيا 1 بعد دورة 1990 التي تأهل فيها المنتخب الوطني إلى النهائيات باعتباره منظم البطولة وفيها توج بالكأس والدورة الموالية التي لعبت بالسنغال 1992 والتي شارك فيها الفريق الوطني باعتباره حامل الكأس وخرج في الدور الأول دورة 1994 التي أقيمت بتونس تأهل إليها المنتخب الوطني لكن وبسبب مشاركة اللاعب مراد كعروف وهو معاقب في مباراة الذهاب أمام السنغال التي فاز بها منتخبنا الوطني 3/0 كلفته الإقصاء. في دورة 1996 التي أقيمت بجنوب إفريقيا تأهل إليها المنتخب الوطني بعد لعب ضمن مجموعة ضمت كل من مصر واوغندا والسودان واثيوبيا وتنزانيا ورغم صعوبة مهمة أشبال المدرب علي فرقاني إلا أن زملاء لونيسي استطاعوا تخطي حاجز النهائيات وكانت المباراة الأخيرة التي خاضها الفريق الوطني بملعب 5 جويلية يوم 30 جويلية 1995 أمام المنتخب التنزاني جسر عبور إلى دولة نيلسون مانديلا بفضل اللاعب التنزاني حوزة الذي سجل في مرمى منتخبه وهدف رزقي عمروش كافيين لعودة الجزائر إلى العرس القاري. وخلال النهائيات بلغ المنتخب الوطني الدور ربع النهائي بخروجه على يد مستضيف البطولة جنوب إفريقيا بخسارته 2/1. دورة بوركينا فاسو 1998 27 جويلية 1997: الجزائر 2 البنين 1 بلغ المنتخب الوطني نهائيات دورة 1998 التي أقيمت ببوركينا فاسو على حساب المنتخب البينيني في المباراة الأخيرة التي جمعت المنتخبين يوم 29 جويلية 1997 بملعب 5 جويلية وفيها استطاع زملاء صايب من تحقيق الفوز بهدفين لصفر سجلهما كل من تاسفاوت في الدقيقة ال11 وبن زرقة في الدقيقة ال27. علما أن الفريق الوطني لعب خلال هاته التصفيات ضمن مجموعة ضمت إضافة إلى البنين كل من كوت ديفوار ومالي. لكن وخلال مشاركته في النهائيات مني الفريق الوطني بثلاث هزائم متتالية أمام كل من غينيا 1/0 وأمام الكاميروني وبوركينا فاسو بنفس النتيجة 2/1. دورة غاناونيجيريا 2000 20 جوان 1999: الجزائر 2 أوغندا 0 في الدورة الموالية التي جرت في كل من غاناونيجيريا عام 2000 خاض المنتخب الوطني التصفيات ضمن مجموعة ضمت منتخبات اوغنداوتونس وليبيريا آخر مباراة لعبها الفريق الوطني كانت بملعب 19 ماي بمدينة عنابة أمام المنتخب الأوغندي وفيها حقق أشبال المدرب رابح سعدان الفوز بهدفين لصفر سجلهما اللاعب عبد الحميد مراكشي في الدقيقتين ال44 و56 لكن وبالرغم من هذا التأهل تم إقالة المدرب سعدان وتعويضه بناصر سانجاق هذا الأخير فشل في قيادة المنتخب الوطني خلال النهائيات إلى الدور نصف النهائي حيث أقصي الخضر في الدور ربع النهائي أمام الكاميرون بنتيجة 2/1. دورة مالي 2002 1 جوان 2001: الجزائر 3 أنغولا 0 لم يجد الفريق الوطني أدنى صعوبة في بلوغ نهائيات دورة مالي 2002 بدليل أنه خاض المواجهة الأخيرة له أمام بوركينا فاسو وهو متأهل بعد فوزه في المباراة ماقبل الأخيرة في التصفيات بملعب 19 ماي بمدينة عنابة على المنتخب الأنغولي بشق الأنفس بنتيجة 3/0 تداول على تسجيلها للمنتخب الوطني كل من صايفي في الدقيقتين ال7 و42 وخرخاش في الدقيقة ال80 علما أن المنتخب الوطني كان يشرف على تدريبه مؤقتا الثنائي عبد الحميد زوبا والمرحوم عبد الحميد كرمالي. وخلال النهائيات كان يشرف على تدريب الخضر رابح ماجر حيث أقصي في الدور الأول بخسارته أمام نيجيريا 1/0 وأمام مالي 2/0 وتعادل أمام ليبيريا 2/2. دورة تونس 2004 6 جويلية 2003: تشاد 0 الجزائر 0 لم يجد الفريق الوطني أدنى صعوبة في بلوغ نهائيات دورة مالي 2002 بدليل أنه أنهى التصفيات في المركز الأول ضمن المجموعة التي ضمت كل من تشاد وناميبيا. آخر مباراة تصفوية لعبها الفريق الوطني كانت بالعاصمة التشادية نجامينا وكان يكفي زملاء سمير زاوي تحقيق التعادل بأي نتيجة للتأهل وهو ما تحقق لهم في نهاية المطاف بتعادلهم كما سطره المدرب البلجيكي ليكنس. خلال النهائيات بتونس بلغ الفريق الوطني بقيادة المدرب رابح سعدان الدور الثاني ليخرج منه أمام المغرب بهزيمته بنتيجة 3/1 بعد الوقت الإضافي. دورة أنغولا 2010 20 جوان 2009: زامبيا 0 الجزائر 2 بعد فشل المنتخب الوطني في بلوغ نهائيات دورتي 2006 بمصر و2008 بغانا عاد من بعيد في الدورة الموالية التي أقميت بأنغولا عام 2010 حيث اجتاز دور المجموعات الأولى بكل استحقاق بالرغم من وجوده ضمن المجموعة التي ضمت على رأسها المنتخب السنغالي ليلعب في الدور الثاني ضمن المجموعة التي ضمت منتخبات مصر وزامبيا ورواندا علما أن الأول يتأهل مباشرة إلى مونديال جنوب إفريقيا والتي تقاسمها المنتخبان الجزائري والمصري ليحتكم المنتخبان إلى مباراة فاصلة بمدينة أم درمان ابتسم فيها الحظ للجزائريين بهدف دون رد. شكلت مباراة زامبيا التي لعبت يوم 20 جوان 2009 بمدينة شيليبومبواي الزامبية منعرجا حاسما في رحلة المنتخب الوطني نحو المونديال ونحو نهايات كأس أمم إفريقيا وفيها حقق المنتخب الوطني فوزا مهما بهدفين لصفر سجلهما الثنائي بوقرة في الدقيقة ال32 ورفيق صايفي في الدقيقة ال60 فوز حسم فيها أشبال المدرب رابع سعدان في تأشيرة التأهل إلى نائيات أمم إفريقيا بانغولا وهي الدورة التي اكتفى فيها زملاء زياني بالمركز الرابع. دورة جنوب إفريقيا 2013 14 أكتوبر 2012: الجزائر 2 ليبيا 0 بعد غيابه عن دورة 2012 التي أقيمت في كل من غينياوالغابون عاد المنتخب الوطني في الدورة الموالية التي أقيمت في مطلع العام الماضي بجنوب إفريقيا وفيها استطاع أشبال المدرب حاليلوزيتش من انتزاع ورقة الترشح فيس المباراة التي جمعت زملاء فيغولي أمام المنتخب الليبي بملعب تشاكر يوم 14 أكتوبر 2012 بفوزهم بهدفين لصفر سجلهما الثنائي سوداني في الدقيقة الثانية وسليماني في الدقيقة السادسة فوز كان كافيا للخضر ليعبر إلى الدورة النهائية علما أن مباراة الذهاب بين المنتخبين التي لعبت بالرباط المغربية انتهت بالتعادل السلبي. وخلال الدورة النهائية خرج الفريق الوطني في الدور الأول بخسارتين أمام تونس 1/0 وأمام الطوغو 2/0 مقابل تعادل 2/2 أمام كوت ديفوار. دورة المغرب 2015؟ 15 أكتوبر 2014: الجزائر 3 مالاوي 0 آخر تأهل للمنتخب الوطني إلى العرس القاري كان في الدورة الماضية التي أقيمت بالغابون مطلع السنة ماقبل الماضية 2015 وخلالها حقق زملاء فيغولي الفوز في اللقاء الذي جمعهم بملعب تشاكر يوم 15 أكتوبر 2014 على منتخب مالاوي بثلاثية نظيفة تداول على تسجيلها كل من ياسين براهيمي في الدقيقة الأولى وأضاف الهدف الثاني اللاعب محرز في الدقيقة ال44 وإسلام سليماني في الدقيقة ال55 فوز وضع الجزائر في العرس القاري قبل مواجهتي أثيوبيا ومالي.