مصادر تتحدث عن 14 جوان موعدا ليومه الأول ** الإعادة ستشمل نحو 40 بالمائة من التلاميذ ** ينتظر مئات الآلاف من ممتحني الباك وأولياؤهم أن تعلن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط المتشبثة بكرسيّها اليوم باسم الحكومة عن الإجراءات المتعلقة ببكالوريا 2016 حسب تصريح الوزير الأول عبد المالك سلال الذي لم يقدم تاريخا للموعد الجديد للباك فيما توافقت العديد من المصادر على تقديم تاريخ ال14 من الشهر الجاري موعدا لليوم الأول من الباك الجديد الذي يبدو في حكم المؤكد أنه سيقام خلال شهر رمضان الفضيل بعد أن تحاشت وزارة بن غبريط تنظيمه خلاله فيما سبق. ومن المقرر أن تعلن وزارة التربية الوطنية اليوم الاثنين عن كل التفاصيل فيما ما يخص الامتحانات التي سيتم اعادتها وكذا الشعب المعنية بذلك وأكد الشركاء الاجتماعيون ان المترشحين المقصين من الشهادة غير معنيين بالاعادة. وحسب ما نقله موقع _ كل شيء عن الجزائر_ عن مصدر لم يذكر اسمه فقد تم تحديد 14 جوان كتاريخ لبدء إعادة إجراء امتحانات الباك المهزلة. وستشمل الإعادة حسب ذات المصدر ستمس نحو 40 بالمائة من الطلبة المترشحين للامتحان. التلاميذ المقصون بسبب التأخر يستنجدون بسلال ناشد كثير من اولياء التلاميذ المقصيين من امتحان البكالوريا بسبب الوصول المتأخر لمراكز الامتحانات الوزير الأول ووزيرة التربية من اجل اعادة النظر في وضعيتهم والسماح لهم بإعادة الامتحان على غرار المترشحين الذين سيعيدون الامتحانات في المواضيع المسربة . وأكد التلاميذ المقصون بسب بالتأخر في الوصول الى مراكز الامتحانات ان اغلبهم لم يتأخر عن الامتحان سوى دقائق معدودات بسبب حالة الطرقات والازدحام المروري وانعدام وسائل المواصلات في بعض المناطق وكذا غلق بعض الطرقات مثلما حدث بمدينة تيزي وزو خلال زيارة الوزير الاول للمدينة في اول ايام الامتحانات حيث اغلقت كل الطرق المؤدية لوسط المدينة وهو ما حرمهم من الالتحاق بمراكزهم لإجراء امتحانات البكالوريا . وعلق احد الاولياء على ان الدولة اذا كانت تريد مساعدة التلاميذ المجتهدين من خلال اعادة الامتحان لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بسبب ان تسريب المواضيع كان خارجا عن ارادتهم فما المانع من تطبيق نفس المبدأ وإعطاء فرصة للذين حرموا من الامتحان بسبب التأخر لدقائق معدودات بسب ظروف خارجة عن ارادتهم ايضا .. فهل سيستجيب سلال لصرخة هؤلاء؟ رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ علي بن زينة طالب بدوره بإدراج هؤلاء التلاميذ الذين تم إقصاؤهم بسبب التأخر في قوائم المعنيين بدورة الإعادة مشيرا في تصريح تلفزيوني إلى أنه من غير المعقول منح فرصة جديدة للغشاشين ومنع المتأخرين من المشاركة في الباك. كما صنعت قضية إقصاء الطلبة المتأخرين من دورة الإعادة للباك الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي عبر نشطاؤها عن تضامنهم مع المعنيين وقال أحدهم متسائلا: كيف تمنحون فرصة ثانية للغشاشين و في نفس الوقت تحرمون المقصيين بسبب تأخرهم بدقائق من فرصتهم الثانية كيف تحرمون أكثر من 915 مقصي تأخروا عن الامتحان بسبب بعد المسافة بين منازلهم و مراكز الإمتحان بعشرات الكيلوميترات .