أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف أول أمس الخميس بنيويورك أن تهميش المصابين بالسيدا تشكل عائقا كبيرا يحول دون الإستفادة من العلاج داعيا إلى احترام الإلتزامات فيما يخص حقوق المريض. وفي تدخل له أمام اجتماع رفيع المستوى نظم بالأمم المتحدة حول داء السيدا أشار الوزير إلى أن الخبرة الجزائرية في هذا المجال أظهرت أنه من الممكن تجاوز التهميش والتمييز باعتبارهما عائقين يحولان دون الإستفادة من الأدوية المضادة لفيروس السيدا . وأوضح السيد بوضياف الذي نشط الإجتماع رفقة وزيرا أوغندا ومملكة سوازيلاندا ووزراء أخرون أن الإستفادة من العلاج يشكل محل انشغال متواصل بالنسبة للسلطات العمومية. وأشار خلال الإجتماع الذي خصص لأزمة وباء السيدا إلى أنه تم إصدار تعليمات وزارية سنة 2010 للتذكير بأن مثل هذه الممارسات تشكل عائقا كبيرا للإستفادة من العلاج مضيفا أن هذه الممارسات غير مقبولة بالنظر إلى أخلاقيات المهنة . وأوضح السيد بوضياف أن المقاربة الجزائرية في هذا المجال كرست الحق الدستوري في الصحة الذي ترجم غداة الإستقلال بمجانية العلاج على مستوى كل الهياكل العمومية للصحة.