تضاعف عددهم مع بداية شهر رمضان الباعة الفوضويون يغزون سوق علي ملاح المغطى مليكة حراث أعرب قاصدو سوق علي ملاح بالعاصمة عن بالغ انزعاجهم من الوضعية الكارثية التي يتواجد عليها هذا المرفق التجاري حيث تبعث على الاشمئزاز بالنظر الى تسرب المياه القذرة الى جانب انتشار الأوساخ و التجار الفوضويين. الوضعية الحالية لازالت قائمة ونحن في شهر رمضان الفضيل الذي من المفروض أن يستقبل بحلة جديدة والسبب أرجعته السلطات المحلية إلى العودة القوية للباعة الفوضويين خصوصا في الأيام الأولى من رمضان والذين كانت البلدية قد حاربتهم منذ بداية سنة 2016 بأوامر من الحكومة بمنعهم منعا باتا من التقرب من هذا السوق لاعتراض طريق الزبائن من خلال عرض سلعهم على أرصفة ومداخل ومخارج هذا السوق الذي تحوّل من منظم إلى سوق فوضوي يغرق في القاذورات حيث أخلت ذات المصلحة مسؤوليتها من كل ما يحدث وأكد مصدر موثوق خلال اتصاله بجريدتنا بأن المسؤولية تقع حاليا على كاهل رجال الشرطة الذين وجد بأنهم لا يقومون بواجبهم كما يجب حيث سمح لهؤلاء الباعة الفوضويين بأن يعودوا من جديد لافتراش بضائعهم حول محيط السوق المغطى المذكور وليس حصريا سوق علي ملاح بل أغلب الأسواق تشهد نفس المشكل المطروح. ومن جهة أخرى أكد ذات المصدر بأن الأوساخ المنتشرة بمحاذاة هذا السوق في تزايد يوما بعد آخر بالرغم من أن مصلحة النظافة بالبلدية تعمل على رفع الأوساخ بشكل منتظم دون جدوى حيث لم تأت هذه الجهود المبذولة من طرف عمال النظافة أكلها لأنه سرعان ما تعود الأوساخ والمتمثلة في الخضر والفواكه التالفة وعلب الكرتون والأكياس البلاستيكية وغيرها من النفايات للانتشار عبر مداخل ومخارج السوق المغطى ومحيطه بالإضافة إلى أن الحاويات الكبيرة التي تم وضعها بالقرب من هذا السوق لم تعد قادرة على استيعاب الكم الهائل من النفايات إذ يعرف هذا السوق الذي له شعبية كبيرة في المدينة وما جاورها استقطاب عدد هائل من الباعة الفوضويين خاصة في هذا الشهر الفضيل ويرى محدثنا بأن الحل الوحيد لوقف هذه الفوضى والأوساخ الكثيرة المتناثرة وسط المدينة في استئصال التجارة الموازية من قلب العاصمة والمهمة تقع على عاتق رجال الشرطة وعبر هذا المنبر الإعلامي يطالب المواطنون وأصحاب المحلات الشرعية بإزالة التجارة الغير الشرعية وردع هؤلاء الباعة الفوضويين الذين باتوا هاجسا أرق يوميات المواطنين العاصميين نتيجة توسيع رقعة احتلالهم كل الأماكن وحتى الأرصفة ببسط طاولاتهم والتي تصل إلى مداخل الأسواق المغطاة.