أضحى السوق المغطى علي ملاح الكائن بساحة أول ماي بالعاصمة، في الآونة الأخيرة، مزبلة عمومية، وقد أبدى مرتادو هذا السوق بالغ انزعاجهم من هذه الوضعية التي تبعث على الاشمئزاز. والسبب أرجعته السلطات المحلية ، إلى العودة القوية للباعة الفوضويين الذين كانت البلدية قد حاربتهم خلال شهر ماي وأصدرت أوامر بمنعهم منعا باتا من التقرب من هذا السوق لاعتراض طريق الزبائن من خلال عرض سلعهم على أرصفة ومداخل ومخارج هذا السوق، الذي تحوّل من منظم إلى سوق فوضوي يغرق في القاذورات، حيث أخلت ذات المصلحة مسؤوليتها من كل ما يحدث، وأكد مصدر موثوق عبر اتصال بأخبار اليوم ، بأن المسؤولية تقع حاليا على كاهل رجال الشرطة الذين وجد بأنهم لا يقومون بواجبهم كما يجب، حيث سمح هؤلاء للباعة الفوضويين بأن يعودوا من جديد لافتراش بضائعهم حول محيط السوق المغطى من جهة أخرى، أكد ذات المصدر ، بأن الأوساخ المنتشرة عبر محيط هذا السوق في تزايد يومي، بالرغم من أن مصلحة النظافة بالبلدية تعمل على رفع الأوساخ بشكل منتظم، دون جدوى، حيث لم تأت هذه الجهود المبذولة من طرف عمال النظافة أكلها، لأنه سرعان ما تعود الأوساخ، والمتمثلة في الخضر والفواكه التالفة وعلب الكرتون والأكياس البلاستيكية، وغيرها من النفايات، للانتشار عبر مداخل ومخارج السوق المغطى ومحيطه، بالإضافة إلى أن الحاويات الكبيرة التي تم وضعها بالقرب من هذا السوق، لم تعد قادرة على استيعاب الكم الهائل من النفايات، إذ يعرف هذا السوق الذي له شعبية كبيرة في المدينة وما جاورها، استقطاب عدد هائل من الباعة الفوضويين خاصة في هذا الشهر الفضيل ويرى محدثنا بأن الحل الوحيد لوقف هذه الفوضى والأوساخ الكثيرة المتناثرة وسط المدينة، في استئصال التجارة الموازية من قلب العاصمة ، والمهمة تقع على عاتق رجال الشرطة وعبر صفحاتنا يطالب المواطنون وأصحاب المحلات الشرعية بإزالة التجارة غير الشرعية وردع هؤلاء الباعة الفوضويين.