الفواكه المجففة تتواجد بشكل واضح على موائدنا في شهر رمضان كالمشمش والزبيب والتين والقراصيا والتمر والعديد من الفواكه التي يتم تجفيفها ونزع الماء من داخلها لضمان صلاحيتها لفترات طويلة كما أنها تحظى بقبول في الطعم عن الفواكه الطازجة. الألياف الطبيعية للوقاية من الإمساك تعتبر الفواكه المجففة مصدرا من المصادر الطبيعية الغنية بالألياف التي تلعب دورًا هامًا في صحة وتنظيم حركة الجهاز الهضمي مع وجود الجلوكوز الذي يساعد على سحب الماء إلى الأمعاء ليمنع حدوث الإمساك إلى جانب هذه الألياف كما تساعد على الوقاية من أمراض أخرى كالسرطان والسمنة وأمراض القلب ولا تتواجد كل تلك النسب من الألياف في الصورة الطازجة للفاكهة. الوقاية من السرطان وأمراض القلب تعتبر الفواكه المجففة من أهم مصادر مضادات الأكسدة وهو ما نشرته المجلات العلمية الحديثة مؤخرًا و تحديدًا مادة البوليفينول التي ثبت فعاليتها في مقاومة أمراض القلب والسرطانات وهشاشة العظام والسكري وأمراض المخ. علاج الأنيميا وتقوية الجهاز المناعي وذلك بسبب استخلاص نسبة الماء الموجودة بالفاكهة فتتركز المواد الغذائية داخل الفواكه المجففة كالبيتا كاروتين وفيتامين ه أ ج والنياسين والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم.
مصدر هام للطاقة تحتوي الفواكه المجففة على نسب قليلة أو تكاد تكون معدومة من الدهون في الوقت نفسه التي تعد فيها مصدرًا هاما للسعرات الحرارية حتى إنها تعد من أغنى مصادر الطاقة الطبيعية للرياضيين والذين يسعون لزيادة الوزن لذلك يجب تناولها بحذر إذا كان الفرد يخضع لحمية غذائية لتخيفض الوزن أو يعاني من السمنة. اختر الفاكهة المجففة عضويًا لأن التي تجفف بثاني أوكسيد الكربون تسبب خطرًا على مرضى الربو والتهاب الشعب ويمكن أن تعرضهم لأزمات حادة كما يمكن أن تفقد الفاكهة عند تجفيفها بهذه الطريقة الكثير من فيتامين (ج) أثناء هذه العملية. ////////////////////////////// الصيام يؤخر الشيخوخة ويمنع السرطان والسكري نشرت دراسة حديثة تذكر أن إقلال كميات الطعام التي تتناولها إلى النصف تقريبا لمدة خمسة أيام شهريا تجعلك أطول عمرا وقد لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين تمكنوا من تقليل نسب طعامهم المعتادة لأكثر من أسبوع شهريا كانوا أقل عرضة للشيخوخة والسكري والسرطان وأمراض القلب عن غيرهم حتى بعد عودتهم لأنظمة غذائهم المعتادة. ولاحظ الباحثون أيضا أن نظام الصيام عن الطعام هو الأكثر فاعلية ولكن تطبيقه ليس سهلا خصوصا لكبار السن وحرص الأطباء أثناء الدراسة على أن تقل نسبة السعرات الحرارية في النظام الغذائي بنسبة 34-54 عن النظام المعتاد واستغرقت الدراسة 3 أشهر ولاحظ الباحثون أن مستوى الجلوكوز في الدم كان يقل بنسبة وصلت إلى 10 أثناء أيام الصيام وبقيت أقل بنسبة 6 في الأيام الأخرى كما قلت مادة (انسولين قراوث فاكتور) المسؤولة عن الشيخوخة بنسبة 24 و قد أثبتت دراسات معملية بجامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة من قبل الأثر الإيجابي لهذه الطريقة على كل من القلب والعقل والذاكرة والكبد والخلايا المناعية ومعدلات تجديد الخلايا.