التمور الطازجة أو المجففة هي مصدر جيد من الألياف الغذائية القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان التي يتم تصنيفها كغذاء ملين، يستهلك في كثير من الأحيان من قبل الناس الذين يعانون من الإمساك. أما محتواها من السكريات الطبيعية، مثل الجلوكوز والفركتوز والسكروز، فهو مرتفع، ما يجعل التمر فاكهة ذات طاقة عالية مقارنة بأنواع الفواكه الأخرى، وبالتالي فهو وجبة خفيفة مثالية للحصول على طاقة سريعة، كما تعتبر مثالية للرياضي. وعلاوة على ذلك، فإن التمور غنية بالمواد المغذية والفيتامينات كفيتامين ب1 وب2 وب3 وب5 وفيتامين “أ” و«ج”. ومن ميزة التمر أنه غني بالبوتاسيوم ومنخفض من حيث نسبة الصوديوم الذي يساعد في تنظيم وسلامة الجهاز العصبي، وذلك بفضل ارتفاع محتوى البوتاسيوم الذي يمكن أن يقلل بنسبة من خطر الإصابة بالنوبات. ويشمل المعادن الأخرى الهامة كالنحاس والزنك والحديد والمغنيسيوم والمنغنيز والفوسفور، كما أن التمر خال من الكوليسترول ومنخفض جدا من الدهون، ويحتوي كذلك على تركيز عال من المواد المضادة للأكسدة. والتمر مفيد جدا للحفاظ على قلب صحي والوقاية من خطر السكتة الدماغية والأمراض المرتبطة بالقلب الأخرى، وكذا لخفض مستويات الكولسترول في الدم وخاصة الكولسترول الرديء، كما يمكن أن نقترح هذه الفاكهة لمن يشتكي من الوزن الزائد أو لمرضى السكري، فقط يستحسن الاعتدال في تناولها. حتى إذا كنت تستهلك هذه الفاكهة مرتين في الأسبوع، فإن لها تأثيرا إيجابيا على الصحة العامة للأشخاص الذين يعانون غالبا من التعب وفقر الدم أو النساء الحوامل والنفساء وكبار السن والرياضي، وللأطفال فقط يجب الحيطة من خطر اختناق الأطفال الصغار.