من بين الأكلات الخفيفة التي لا يمكن أن يستغني عنها الجزائريون خلال شهر رمضان البوراك الذي يعد زينة كل طاولة في الموائد الجزائرية وفي كل ربوع الوطن مهما اختلفت تسمياته من منطقة لأخرى والجدير بالذكرأنه يتم إعداده بطرق وبأشكال مختلفة إلا أنه وحتى يحضر لابد من توفر أوراق الديول التي تعد المكوَن الرئيسي للأكلة إلا أن هذه الأوراق صنعت الحدث مؤخرا في سوق كلوزال بالعاصمة أين توجد سيدة طاعنة في السن مختصة في بيع العجائن عند باب السوق كل عام يقصدها الكثير من الزبائن نظرا لجودة الديول التي تصنعها إلا أنه وفي أحد الأيام لم تحضر كميات كبيرة للبيع فقد توفر عندها القليل فقط ولم يكف كل زبائنها وحين نصبت طاولتها تهاطل عليها الناس وكان كل واحد يطلب أكثر من حزمة واحدة وبما أن كمية بضاعتها كانت قليلة بدأ الناس يتدافعون حتى يحصلوا على الديول لدرجة أنه نشب شجار بين زبونين قام أحدهما برفع حزمة من الديول ليقوم الثاني بعدها بأخذ الثانية مباشرة وهو الأمر الذي أثار غضب الرجل الأول واندلعت الملاسنات أمام الملأ بسبب الديول خاصة وأن أحدهما بين أنه لايستطيع أن يفطر دون ديول فهو يدمن أكله في كل يوم في رمضان مما أثار ضحك الآخرين الذين تدخلوا لفض النزاع وتهدئة الموقف.