استقبل الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كايتا امس الاثنين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة في اليوم الثاتي من زيارة عمل لمالي والذي يتزامن مع الذكرى الأولى لاستكمال توقيع اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر. وقد اقام الرئيس المالي مأدبة افطار على شرف الوزير الجزائري حضىرها مسؤولو الحركات السياسية-العسكرية لشمال مالي بينهم منسق الازواد شريف اغ غالي الذي انتقل لاول مرة إلى بماكو بعد التوقيع على الاتفاق وكذا اعضاء الحكومة المالية. وكان السيد رمطان لعمامرة قد استقبل امس الاثنين بباماكو من قبل رئيس الوزراء المالي موديبو كايتا. في تصريح للصحافة عقب الاستقبال أوضح رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن المحادثات تمحورت حول الصعوبات التي سجلت خلال السنة الأولى لتطبيق اتفاق السلام والمصالحة في مالي وكذا سبل جعل السنة الثانية للاتفاق "فرصة لتحقيق نتائج ملموسة". وأكد أن "السنة الثانية لتطبيق الاتفاق المنبثق عن مسار الجزائر يجب أن تشكل فرصة لتحقيق نتائج ملموسة سيكون لها أثر ايجابي سيما على الحياة اليومية لسكان مالي" مضيفا أن هذه النتائج يجب أن تعكس أن "الالتزامات التي اتخذها المجتمع الدولي بكل حرية". وكان السيد لعمامرة قد حل اول أمس الأحد بباماكو (مالي) في إطار زيارة عمل.