بهدف تطوير القطاع إنشاء أقطاب فلاحية جديدة بخنشلة تم مؤخرا بولاية خنشلة إنشاء ثلاثة أقطاب فلاحية تم استحداثها بالنظر إلى الديناميكية التي تشهدها بعض الشعب الفلاحية التي تحقق إنتاجا جد مهم ما أهلها لأن ترقى من مجرد مناطق إنتاج إلى أقطاب فلاحية بامتياز حسب ما علم من مديرية المصالح الفلاحة. وأوضح في هذا السياق رئيس مصلحة الإنتاج والدعم التقني بذات المديرية أحمد حمزاوي أن الأقطاب التي تم إنشاؤها هي قطب الحبوب وقطب الحليب وقطب الأشجار المثمرة باعتبارها شعبا تحقق إنتاجا مهما على الصعيدين المحلي والوطني. وأضاف المتحدث أن قطب الحبوب يتمركز بالمنطقة الجنوبية لولاية خنشلة وتحديدا ببلدية بابار باعتبارها رائدة في إنتاج القمح بنوعيه الصلب واللين وكذا الشعير حيث تشير توقعات الموسم الفلاحي الحالي إلى إمكانية تحقيق محصول بحوالي 700 ألف قنطار من الحبوب بالمنطقة الجنوبية لهذه الولاية على مساحة مزروعة ومسقية تقدر ب 25 ألف هكتار من مجموع توقعات إنتاج للولاية ككل تقارب 900 ألف قنطار. كما أشار إلى أن بعض الفلاحين حققوا مردودا للحبوب هذه السنة في هذا القطب الفلاحي ب65 قنطارا في الهكتار الواحد. أما بالنسبة لقطب الأشجار المثمرة الذي تتحدد معالمه ببلدية بوحمامة الرائدة في إنتاج التفاح وطنيا أضاف فيتربع على 3186 هكتار عبارة عن مساحة مغروسة منها 2695 هكتار مساحة منتجة إذ تتوقع مصالح الفلاحة أن ينتج هذا القطب خلال الموسم الحالي حوالي 735 ألف قنطار مقابل أكثر من 300 ألف قنطار خلال الموسم السابق حسب ما ذكره ذات المصدر. للإشارة فبعد الزيارة التي قام وزير الفلاحة سيد أحمد فروخي مؤخرا إلى ولاية خنشلة تم إيفاد لجنة وزارية للوقوف على إنتاج شعبة التفاح و تنظيمها والتكفل بها من أجل تسويق أمثل ودراسة إمكانية تصدير هذا المنتج حسب ما أشير إليه. وأضاف نفس المتحدث بأن قطب الحليب يعد إستراتيجيا أيضا بهذه الولاية والذي يتمركز إنتاجه ببلديات الرميلة والحامة وبغاي والمحمل بمجموع عدد أبقار يتجاوز 8600 بقرة حلوب أي بنسبة 60 بالمائة من مجموع أبقار الولاية والتي تنتج حوالي 27 مليون لتر سنويا منها 17 مليون لتر مجمعة أي بنسبة 84 بالمائة من مجموع إنتاج الولاية ككل تستفيد منها 11 ملبنة عبر الوطن منها 4 ملبنات محلية.