جدد تفنيد تفاوضه مع الفرنسي لوران بلان ** يراهن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة على ورقة التجربة الإفريقية كمعيار للحسم في اسم المدرب الذي سيكون على رأس العارضة الفنية لكتيبة الخضر على اعتبار بلوغ مبتغى التأهل إلى الطبعة النهائية لكأس العالم مرتبط بضرورة الاستعانة بمدرب يمتلك التجربة الكافية التي تسمح له بمواكبة الظروف التي تصب في مصلحة المنتخبات التي ستنافس المنتخب الجزائري على تأشيرة المجموعة الثانية المؤهلة مباشرة للمشاركة في مونديال روسيا 2018. كثف المسؤول الأول للهيئة المسيرة للكرة الجزائرية محمد روراوة من تحركاته من اجل الحسم بطريقة مدروسة في التقني الذي سيكون له شرف خلافة التقني الفرنسي كريستيان غوركيف على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري على اعتبار أن ذات المسؤول يعوّل كثيرا على عامل التجربة الإفريقية للفصل رسميا في المدرب الذي يتوجب عليه تجسيد مبتغى عدم التفريط في تأشيرة التأهل إلى المونديال الروسي وكذا تنشيط نهائي كاس أمم إفريقيا المقررة كما هو معلوم بالغابون مع مطلع السنة المقبلة يأتي ذلك في الوقت الذي جدد الرئيس محمد روراوة تأكيد تكذيب ما أشارت إليه صحيفة لكيب الفرنسية والتي مفادها أنه يتواجد في اتصالات جد متقدمة مع التقني الفرنسي لوران بلان لإسناد له مهمة الإشراف على تدريب المنتخب الجزائري الذي شرّف القارة السمراء والأمة العربية في الطبعة الفارطة لكاس العالم والتي جرت فعاليتها بالبرازيل. وفي سياق متصل بموضوع مستقبل العارضة الفنية لكتيبة الخضر فقد افادت مصادر مقربة من الرئيس محمد رورارة أن هذا الأخير يولي أهمية بالغة بالتجربة التي اكتسبها التقني الصربي ميلوفان راجيفيك طيلة فترة إشرافه على تدريب المنتخب الغاني على أساس أن التقني الصربي كان وراء تألق غانا في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا بالإضافة إلى مساهمته الفعالة في تتويج منتخب غانا لفئة أقل من 20 سنة بكأس العالم في سنة 2019 وهي المواصفات التي جعلت محمد روراوة يضع التقني الصربي ميلوفان راجيفيك ضمن قائمة المدربين الذين يمتلكون الخبرة الكافية التي قد تساهم في بلوغ الأهداف التي تراهن عليها هيئة الفاف والتي تتماشى والمؤهلات البشرية التي أضحت بمثابة القوة الضاربة للمنتخب الوطني الجزائري المرشح بقوة لتصدر المجموعة الثانية ومن ثمة الظفر بتأشيرة التأهل إلى مونديال روسيا وذلك رغم قوة منتخبات الكاميرون نيجريا وزامبيا.