مدير السكن يؤكد نشر القوائم خلال الأيام القادمة هذه تفاصيل توزيع السكن الاجتماعي بالعاصمة رغم اللغة شديدة اللهجة التي وجهها والي العاصمة عبد القادر زوخ للأميار بسبب انتهاجهم سياسة التماطل في الإعلان عن قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي ونشر أسمائهم في العديد من المناسبات وفي الندوات الصحفية وخلال الرحلة إلا أن بعض الأميار يتقاعسون في الإسراع في نشر القوائم التي طال انتظارها. مليكة حراث وفي السياق ذاته أوضح إسماعيل لومي رئيس لجنة الطعون بولاية الجزائر أن العملية لاتزال متواصلة فيما يخص دراسة الطعون لآخر لحظة خاصة الطعون المتعلقة بقوائم أصحاب الضيق الذين يعيشون في ظروف مزرية للغاية وتتمثل البلديات المعنية بخمس بلديات بإقليم العاصمة التي سبق وأن أعلنت عن قائمة المستفيدين غير أن الطعون التي صاحبت عملية النشر لم تنته منها الدراسة بعد وهي حاليا على مستوى الولاية من أجل التحقيق فيها بدقة من طرف لجنة الطعون الساهرة على الدراسة بتمعن حتى لا يقصى أحد بغير حق من مستحقي السكن حسب هذا الأخير وكذا تسابق هذه اللجنة الزمن من أجل تسليم السكنات لمستحقيها لاحقا كما سبق لثلاث بلديات أن تسلمت السكنات الجاهزة ووزعتها على أصحابها على غرار بلدية رايس حميدو وأكد لومي ل (أخبار اليوم) أن البلديات الخمس المعنية هي كالتالي بلدية السحاولة الأربعاء بالإضافة إلى بلديتي الرحمانية وبني مسوس وأخير بلدية سيدي موسى تتواجد الطعون الخاصة بقوائم السكن الاجتماعي التي نشرتها على مستوى لجنة الطعون بولاية الجزائر من أجل مواصلة دراستها والتدقيق في ملفاتها من جديد حتى يتسنى لمصالح الولاية تسليم السكنات لأصحابها بعد انتهاء العملية التي تقدمت بنسبة كبيرة أما فيما يخص حصة 6 آلاف وحدة سكنية اجتماعية التي تسلمتها بلديات العاصمة ال57 للإعلان عن قوائم المستفدين وتوزيعها على العائلات التي تعيش أوضاعا كارثية بسبب أزمة الضيق والبنايات التي وصلت إلى حالة متقدمة من الاهتراء وباتت لا تلائم للعيش فيها كما أكد ذات المتحدث أنه من بين البلديات ثلاث منها تسلم المستفيدون سكناتهم بعد نشر أسماء المعنيين ويتعلق الأمر ببلدية رايس حميدو ببن عكنون والرويبة في الوقت الذي توجد فيه ملفات خمس بلديات كما سبق ذكره في مرحلة دراسة الطعون فيما تبقى البلديات الأخرى لم تتمكن السلطات من الإعلان عن قائم المستفيدين نتيجة عدم الانتهاء من مرحلة دراسة وتحيين الملفات الخاصة بهؤلاء وللإشارة العديد من رؤساء بلديات العاصمة يتماطلون في الإعلان عن قوائم المستفيدين خوفا من الاحتجاجات العارمة التي يعتمدها المواطنون المقصون في كل عملية رحلة الأمر الذي أضحى يخلط أوراق هؤلاء المسؤولين بسبب العدد الكبير من الملفات المودعة على مستوى المصالح المعنية لسنوات عديدة نظرا لبرمجة بلدياتهم مع عمليات الترحيل سواء استقبال أو ترحيل.