حذر الدكتور النفسي التركي علي بوزكورت من التأثيرات السلبية للعبة بوكيمون غو على الصحة النفسية والجسدية وأحصى منها ستة أضرار خطيرة تفتك بالأطفال والمراهقين بشكل خاص. الخطر الأول هو أنها تسبب الإدمان والبعد عن الحياة الاجتماعية فاللعبة لها تأثير مشابه لتأثير المخدرات لذلك قد تؤدي إلى الإدمان. الخطر الثاني هو أن لعبة بوكيمون غو التي يُنتظر وصولها إلى الجزائر قريبا تبقي مستخدميها في عزلة حتى عند خروجهم إلى الشارع بخلاف الألعاب التقليدية التي يحتضنها الشارع وتتميز بالتفاعل الاجتماعي. أما الثالث فيتمثل في زيادة التوتر والقلق والاضطرابات وذلك لأن لعبة بوكيمون غو والألعاب الشبيهة بها تتضمن مفاهيم الحرب والمطاردة والوصول للأهداف. فيما يتلخص الخطر الرابع في التباس الواقع مع الخيال بحيث يقع مستخدميها في مشكل الفصل بين العالمين الافتراضي والفعلي خاصة لدى الأطفال الذين لم يصلوا بعد لمرحلة القدرة على الفصل بين عالم الواقع ودنيا الخيال. أما الخطر الخامس فهو صحي بحت بحيث يؤدي الاستخدام الطويل للعبة البوكيمون إلى مشاكل في العمود الفقري. والسادس وهو الأخطر ويتمثل في حدوث إصابات وحوادث لمستخدم اللعبة نتيجة عدم الانتباه للبيئة المحيطة خلال اللعب.