إغلاق 1000 مدرسة ومؤسسة أردوغان يعلن الحرب على غولن في الداخل وقّع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أول مرسوم منذ إعلان حالة الطوارئ بإغلاق أكثر من 1000 مدرسة خاصة ومؤسسات أخرى. وأفاد مرسوم نشر في الجريدة الرسمية أمس السبت أن مدة توقيف الأشخاص الذين يشتبه بتورطهم في الانقلاب الفاشل في 15 جويلية في تركيا يمكن أن تصل إلى ثلاثين يوماً. من جهة أخرى ينص المرسوم على حل آلاف الهيئات والمؤسسات وخصوصاً مراكز تعليمية تعتبر مرتبطة بالداعية فتح الله غولن الذي يقيم في الولاياتالمتحدة والمتهم من قبل أنقرة بتدبير الانقلاب لكنه ينفي ذلك. وأعلن أردوغان حالة الطوارئ في وقت متأخر الأربعاء قائلا إنها ستتيح للسلطات القضاء على أنصار محاولة الانقلاب الفاشلة بسرعة وفعالية. ونفذت محاولة الانقلاب الأسبوع الماضي وقتل خلالها 246 شخصا على الأقل. وقالت وكالة الأناضول إن أول مرسوم يوقعه أردوغان يأمر بإغلاق 1043 مدرسة خاصة و1229 جمعية ومؤسسة خيرية و19 نقابة عمالية و15 جامعة و35 مؤسسة طبية. ويشتبه في أن لكل هذه المؤسسات علاقة بفتح الله غولن رجل الدين المقيم في الولاياتالمتحدة والذي يتهمه أردوغان بتدبير الانقلاب الفاشل ضده. اعتقال المئات من حرس الرئيس وفي الأثناء اعتقلت السلطات التركية 283 من عناصر حرس الرئيس رجب طيب أردوغان بعد محاولة الانقلاب الفاشلة الأسبوع الماضي بحسب مسؤول تركي. ويتبع عناصر الحرس الرئاسي كتيبة القوات الخاصة المتمركزة عند القصر الرئاسي في أنقرة وعددها 2500 عنصر على الأقل. وأصدرت السلطات مذكرات لاعتقال 300 من عناصر الحرس بحسب تلفزيون (سي إن إن-ترك) الذي أضاف أن المعتقلين هم في أنقرة. كما ألغت الحكومة 10856 جواز سفر بسبب خطر فرار أصحابها وبينها قرابة 10 آلاف جواز سفر خضراء/رمادية حيث إن أصحابها إما قيد الاعتقال أو فارون بحسب ما قال المسؤول مؤكداً تصريحات وزير الداخلية إفكان إلا لتلفزيون (سي إن إن-ترك). وحاملو جوازات السفر الخضراء يشملون الموظفين والنواب السابقين الذين يستطيعون السفر إلى بعض الدول دون تأشيرات بينما يتم إصدار جوازات السفر الرمادية لمن يعملون في قطاع الحكومة والرياضيين. وأكد أردوغان في وقت سابق اعتقال 10410 أشخاص لا يزال 4060 منهم قيد الاحتجاز بينهم أكثر من 100 جنرال وأميرال. ............ فصيل سوري معارض يتبنى قتل ضباط روس في حلب تبنى الفصيل السوري المعارض فيلق الشام المنضوي ضمن غرفة عمليات فتح حلب أمس السبت قتل عدد من الضباط الروس في ريف حلب الشمالي الذين كانوا بمهمة عمل تهدف إلى وضع أجهزة تشويش عامة في حلب. وقال الفيلق الذي بثّ شريط فيديو مُصوّرا يظهر جانباً من عملية الاستهداف وردتنا معلومات عن وجود ضباط من روسيا في مهمة عمل من أجل وضع أجهز تشويش عامة في حلب . وأضاف أنّ المكان الذي كان سيتم فيه وضع تلك الأجهزة هو في تلة الشيخ يوسف الواقعة في ريف حلب الشمالي مشيراً إلى أنه تم استنفار كتيبة مضادة للدبابات وتم أخذ نقاط عدّة لاستهدافهم وبالفعل تمت مشاهدتهم على سطح أحد الأبنية يقومون بتركيب أجهزة تشويش مع مجموعة من التقنيين والحرس . وتابع الفصيل المعارض بالفعل تم استهدافهم بصاروخ م.د مما أدى إلى إصابتهم مباشرة وقتل عدد كبير منهم وإصابة الباقين . ويعرض الفيديو لحظات من تحضير صاروخ مضاد للدبابات وقصفه بعد ذلك على بناء معظم أجزائه مدمرة فيما تظهر حركة لأشخاص غير محددة المعالم ينطلق الصاروخ بعدها نحوهم وينفجر وسطهم وتخرج فوهة من الدخان تنتشر أعمدته عالياً.