مثل أمس أمام محكمة الجنح ب سيدي امحمد عضو رئيس المكتب الولائي بوهران للجبهة الوطنية الجزائرية ز· محمد لمواجهة تهمة التزوير واستعمال المزوّر بعد الشكوى التي تقدّم بها الأمين العام للحزب موسى تواتي أكّد فيها أن المتّهم قام بتقليد ختمه واستعماله في تسيير الحزب بعد أن تمّ فصله· تصريحات الأمين العام ل الأفانا وصفت بالتناقض، حيث صرّح بأن رئيس المكتب الولائي بوهران استغلّ ختمه وقام بتقليد لممارسة النشاط في الحزب بعد أن تمّ فصله بقرار من الحزب، غير أن المتّهم الذي قال دفاعه إن قضية مطروحة أمام الفرع المدني بخصوص عدم قانونية طرد موكّله، أكّد أنه لم يقلّد الختم، غير أن تواتي كان قد رخّص له بصناعة ختم منذ أن كان عضو المكتب الولائي بوهران، ولمّا أصبح عضو المجلس الوطني المكلّف بالشباب والرياضة صنع لنفسه وبعلم وترخيص من رئيس الحزب ختما لمزاولة نشاطه، وهنا قال دفاعه إنه من غير المعقول اللّجوء إلى ختم الحزب كلّما أراد عضو ممارسة نشاطه في المجال المخوّل له· غير أن تواتي الذي أكّد أن ختم الحزب واحد لا ثاني له، وهو موضوع على مستوى الأمانة، غير أن دفاع المتّهم قدّم وثائق تثبت أن موكّله استعمل ختما خاصّا به في مراسلات وجّهت لتواتي عليها ختم ليس ختم الحزب وإنما الذي رخّص للمتّهم صناعته بناء على عضويته في المجلس الشعبي الوطني، الأمر الذي دفع بموسى تواتي إلى التصريح بأنه رخّص لبعض الأعضاء باستخدام أختام خاصّة بهم بناء على مناصبهم الجديدة· وهي النقطة التي ركّز عليها دفاع المتّهم مرافعته مؤكّدا أن الأمين العام ل الأفانا رخّص للمتّهم بإنجاز ختم يوم كان على وفاق معه، غير أنه وبعد معارضته له فبرك القضية ضده، غير أن وكيلة الجمهورية التمست تسليط عقوبة عام حبسا نافذا على رئيس المكتب الولائي للحزب، في حين أدرجت القضية للمداولة فيها الأسبوع المقبل·